Latest News
- قاسم: بعد ضربة قطر تغيّر المشهد … والهدف صار فلسطين والمنطقة!
- الجيش: اشتباك مع مطلوبين ودهم مستودعات للمخدرات في مخيم شاتيلا
- إرشادات عامة لنقل الطلاب من والى المدارس حرصا” على السلامة العامة … اليكم التفاصيل!
- الرئيس بري: اعتداءات إسرائيل تجاوزت الخروقات … وعدوان يستهدف لبنان كله
- بعد التهديدات الاسرائيلية … الرئيس سلام يعلّق!
- 5 قرارات لمجلس الدفاع المشترك لدول الخليج … اليكم التفاصيل!
- قتلى بإطلاق نار على جسر الملك حسين … اليكم التفاصيل!
- مسؤول في حزب الله: الحكومة راهنت على وهم ضعف المقاومة … ففوجئت بصلابتها
- الرئيس عون للسفراء الجدد: من واجبكم أن تكونوا رُسُلًا للبنان … اليكم التفاصيل!
- في ذكرى تفجير “البيجر”… أدرعي: حزب الله جرّ لبنان إلى حرب “لخدمة دواعش حماس”
عقد وزير الاشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الاعمال الدكتور علي حمية اجتماعاً في مكتبه في الوزارة، مع رئيس اتحادات ونقابات قطاع النقل البري في لبنان بسام طليس، وتناول البحث في ملف قطاعات النقل البري في لبنان بكل فئاته .
وأكد الوزير حمية خلال الاجتماع أن “قطاع النقل في لبنان، ولا سيما البري منه بكل فئاته ، كان وما زال يشكل بالنسبة إلينا ملفاً حيوياً في وزارة الاشغال العامة والنقل”، مشدداً على أن “المتابعة استمرت طيلة الفترة الماضية مع جميع المعنيين في اتحادات النقل، في محاولة لتخطي العقبات التي طرأت على هذا القطاع نتيجة عوامل الأزمة المتشعبة في لبنان، التي أصابته كغيره من القطاعات الأخرى، ولا سيما في ما يتعلق بالصعوبة التي واجهتها الوزارة في تحديد تعرفة للنقل العام، وذلك كنتيجة لتقلبات سعر الصرف، وتشكيلها عائقاً حقيقياً أمام إصدارها”.
بدوره طليس، أشاد “بالجهود المبذولة من الوزارة على هذا الصعيد”، مشيراً إلى أنه “بعد إقرار الموازنة للعام الحالي، والاستقرار الحاصل في سعر صرف الدولار ولفترة لا بأس بها، كان لا بد من تفعيل التحرك من جديد للعمل مع وزارة الاشغال العامة والنقل على هذا الصعيد، والتي هي صاحبة الصلاحية في إصدار هذه التعرفة”، معتبراً أن “إصدارها ولو بشكل موقت وتقييم قيمتها كل شهرين وبشكل دوري ، يعد أفضل حالاً من عدم إصدارها ” .
الوزير حمية لفت إلى أن “التوجيهات قد أعطيت للمديرية العامة للنقل البري والبحري بضرورة التواصل مع النقابات والاتحادات المعنية، لرفع تصور إلى الوزارة حول القيمة المقترحة لهذه التعرفة، وذلك كي يصار بعدها إلى دراستها وتقييمها بمراعاة مصالح الأطراف المعنية كافة من مواطنين واتحادات ومصالح على حد سواء”.