Latest News
- قاسم: بعد ضربة قطر تغيّر المشهد … والهدف صار فلسطين والمنطقة!
- الجيش: اشتباك مع مطلوبين ودهم مستودعات للمخدرات في مخيم شاتيلا
- إرشادات عامة لنقل الطلاب من والى المدارس حرصا” على السلامة العامة … اليكم التفاصيل!
- الرئيس بري: اعتداءات إسرائيل تجاوزت الخروقات … وعدوان يستهدف لبنان كله
- بعد التهديدات الاسرائيلية … الرئيس سلام يعلّق!
- 5 قرارات لمجلس الدفاع المشترك لدول الخليج … اليكم التفاصيل!
- قتلى بإطلاق نار على جسر الملك حسين … اليكم التفاصيل!
- مسؤول في حزب الله: الحكومة راهنت على وهم ضعف المقاومة … ففوجئت بصلابتها
- الرئيس عون للسفراء الجدد: من واجبكم أن تكونوا رُسُلًا للبنان … اليكم التفاصيل!
- في ذكرى تفجير “البيجر”… أدرعي: حزب الله جرّ لبنان إلى حرب “لخدمة دواعش حماس”
التقى وفد “اتحاد الكتاب اللبنانيين” وزير الثقافة في حكومة تصريف الاعمال القاضي محمد وسام المرتضى، في زيارة رسمية، في مكتبه في المكتبة الوطنية، في حضور الكاتب والإعلامي روني ألفا، ووضعه في واقع الاتحاد وخصوصا الانتخابات الأخيرة، ناقلا له الهاجس المزمن للكتاب اللبنانيين المتمثل بضرورة تأمين مركز دائم لهم في مدينة بيروت للاضطلاع بالدور المناط بهم على المستويات كلها.
وقال الأمين العام للاتحاد الدكتور أحمد نزال، في كلمة، في مستهل اللقاء:”لقد أدت الثقافة دورا راجحا في تكوين نسيج المجتمع اللبناني، وكانت مشروعا حضاريا، يترجم دور لبنان ورسالته في محيطه العربي ثم على مستوى العالم، وكان للكتاب اللبنانيين دور عظيم في هذا المشروع الحضاري. جئنا اليوم، يا معالي الوزير، إلى وزارة الثقافة التي تشكل مركز إشعاع لدور لبنان النهضوي الريادي في العالم كله، منذ أبجدية صور وحروف جبيل، وثورة الحرف حتى اليوم. جئنا اليوم، وفي القلب غصة، بعد أن ذاق الكتاب اللبنانيون لسنوات طوال مرارة حال المركز الذي من المفترض أن يشكل ملاذا آمنا لهم على المستوى الإداري وعلى مستوى النشاطات أيضا. والمركز، اليوم، كما تعلمون معالي الوزير، هو عبارة عن شقة سكنية في بيروت، في شارع مزدحم وسط العاصمة، تحول بيننا وبين الوصول إليه عوائق كثيرة، ليس أقلها ما تتقاذفنا به مؤخرا رياح المحاكم بين الاتحاد والمالكين”.
تابع:”إن الكتاب اللبنانيين، وبعد أن ضاقوا ذرعا بما ذاقوا، من هول التهميش الرسمي وعدم الاستجابة لمطالبهم المتكررة بتأمين مركز يليق بهم، سوف يبقون رواد فكر وصناع حضارة وشعلة للوطن لا تنطفئ، يأتون إليك، ويناشدونك، وأنت المؤتمن على الثقافة، الوزير، الرجل الأنيق، الوطني الذي لا يساوم في الوقت الذي نشهد تغييرا في المفاهيم والقيم، وحربا على المقدسات والتراث والثقافة السليمة. وهم اليوم معنيون ومطالبون وحاضرون لوضع إمكاناتهم الفكرية والثقافية في خدمة المشروع الثقافي الوطني الذي تتصدى لإبرازه وزارة الثقافة في عهدكم المشرف”.
ودار نقاش عميق في السبل الآيلة إلى إيجاد حل دائم لموضوع المركز، يخفف عن الاتحاد الأعباء المتراكمة، ويؤمن استقرارا بغية الانطلاق لتحقيق ما ورد في برنامج عمل لائحة النهوض الثقافي.
بدوره رحب وزير الثقافة بوفد اتحاد الكتاب، ووعد بـ”تأمين مركز للاتحاد في القريب العاجل”، مثمنا “دوره في صناعة المشهد الثقافي الوطني”، داعيا الاتحاد إلى “القيام بأنشطة ثقافية خصوصا في طرابلس عاصمة للثقافة العربية 2024”.
ضم الوفد الأمين العام الدكتور أحمد نزال ونائبة الأمين العام الأديبة ميراي شحادة وأعضاء الهيئة الإدارية: الأستاذ بسام ضو، الأستاذ يامن صعب، الدكتور رزق الله قسطنطين، الدكتورة وفاء الأيوبي، الدكتورة درية فرحات، الأستاذة أمل ناصر، الدكتور طوني مطر، الأستاذ رامز الدقدوقي والأستاذة ليندا نصار.
قدم الوفد للوزير بطاقة “عضوية شرف” في الاتحاد بالإضافة إلى التداول في شؤون ثقافية عامة.