Latest News
- الوزير رجي معلّقًا على مجزرة بنت جبيل: المجتمع الدولي مسؤول عن وقف الانتهاكات الإسرائيلية
- المخزومي منددًا بمجزرة بنت جبيل: آن الأوان لوقف نزيف الدم خلف أوهام السلاح
- الرئيس سلام: مجزرة بنت جبيل جريمة بحق الطفولة ورسالة ترهيب من إسرائيل
- من نيويورك … الرّئيس عون يعلّق على مجزرة بنت جبيل!
- فعاليات بيروت عند الحجار: مطالب إنمائية وانتخابية … وصخرة الروشة عنوان للوحدة
- تحقيق ل”يديعوت احرونوت”: هكذا زرع الموساد أجهزة سرية ومهّد لـ83 قنبلة لاغتيال نصرالله!
- الشرع: اتفاق أمني وشيك مع إسرائيل! … بلا تطبيع؟
- قتلوا سائق باص لنقل الركّاب … وفرّوا هاربين!
- فارس كرم يردّ على الاتهامات بإساءة المعاملة! … اقرأ البيان!
- تفاصيل الحادث الذي أودى بحياة جندي من الجيش اللبناني!
صدر عن نقابة المعلمين في المدارس الخاصة بيان أمس، بعد اجتماع المجلس التنفيذي برئاسة النقيب نعمه محفوض وحضور مجالس الفروع جاء فيه: “رغم الإيجابية التي واجهنا بها ردّ قانوني التعويضات إلى مجلس النواب بمخالفة دستورية واضحة، ورغم تجاوبنا مع مسعى وزير التربية في حكومة تصريف الأعمال القاضي عباس الحلبي، ومشاركتنا في الاجتماع الذي عقد في مكتبه يوم الثلثاء، والخروج باتفاق مع اتحاد المؤسسات التربوية الخاصة، وبحضور لجان الأهل ومدير صندوق التعويضات الأستاذ جورج صقر، يقضي بتسديد مبلغ مليون ليرة في السنة (أي ١٠ دولارات) مقابل كل تلميذ في المدارس الخاصة، وبعد استلام صيغة الاتفاق الذي أعلنه وزير التربية بالصوت والصورة، ورغم كل الأجواء الإيجابية، والأمل الذي حصل عليه الأساتذة المتقاعدون بالحصول على رواتب لا تؤمّن لهم الحد الأدنى من العيش الكريم، لكنها تنصفهم بالتساوي مع زملائهم في التعليم الرسمي، تفاجأنا اليوم وقبل وقت قليل من الاجتماع المحدّد، بتبلّغ وزارة التربية اعتذار اتحاد المؤسسات التربوية عن الحضور من دون أيّ تبرير بالحدّ الأدنى احترامًا لموقفهم والتزامهم أمام الوزير والعائلة التربوية والرأي العام”.
أضاف: ” إزاء ما تقدّم، يعلن المجلس التنفيذي لنقابة المعلمين في المدارس الخاصة الإضراب بدءا من يوم الثلاثاء ٢٣ كانون الثاني ٢٠٢٤ في جميع المدارس الخاصة في لبنان في حال لم تتراجع المؤسّسات عن قرارها قبل هذا التاريخ وإفساحًا في المجال للمبادرات التي يقوم بها وزير التربية القاضي عباس الحلبي مشكورًا، وذلك اعتراضًا على المسار الذي تنتهجه هذه المؤسسات في الاستمرار بحرمان أكثر من ٤٠٠٠ أستاذ متقاعد من لقمة العيش، وتركهم لمصيرهم بتقاضي مليونين وثلاثة ملايين ليرة في الشهر، كراتب تقاعدي، بعد ٤٠ سنة من التفاني في خدمة التربية والتعليم. وإنّ ما حصل يؤكد أنّ المؤسسات التربوية لا تريد أي حلّ لموضوع الأساتذة المتقاعدين، وهي لا تأبه أصلًا لمعيشتهم، رغم كل الادّعاءات عكس ذلك. ونحن من جهتنا، قد أعطينا هذا الموضوع الوقت الكافي للحلّ، حتى تخطّى الأربع سنوات، فلم يتحرّك أحد لمعالجته، بل على العكس، فإننا نرى اليوم أمامنا تخاذلًا في إعطاء الأساتذة المتقاعدين الحدّ الأدنى من مقوّمات الصمود، إن من خلال المخالفة الدستورية بردّ القانونين، أو عبر التنصّل من الاتفاق الذي حصل في وزارة التربية”.
ختم:” يبقي المجلس التنفيذي لنقابة المعلمين اجتماعاته مفتوحة لمواكبة التطورات، واتخاذ المواقف المناسبة بشأنها. وندعو الزميلات والزملاء المعلمين إلى متابعة ما يصدر عن النقابة، وإلى التكاتف والتضامن دفاعًا عن حقّهم وحقّ المتقاعدين بالعيش الكريم”.