Latest News
- تعميم من الرئيس سلام إلى الإدارات والمؤسسات العامة والبلديات بشأن الأملاك العامة والمعالم الوطنية
- الرئيس بري يعلن شهداء مجزرة بنت جبيل اميركيين … والخارجية الاميركية تردّ!
- الرئيس عون من نيويورك: لقاءات أممية واجتماعات مع رجال الأعمال اللبنانيين
- مسيّرات اسرائيلية لا تغادر سماء مرجعيون! … اليكم التفاصيل!
- الوزير رجي معلّقًا على مجزرة بنت جبيل: المجتمع الدولي مسؤول عن وقف الانتهاكات الإسرائيلية
- المخزومي منددًا بمجزرة بنت جبيل: آن الأوان لوقف نزيف الدم خلف أوهام السلاح
- الرئيس سلام: مجزرة بنت جبيل جريمة بحق الطفولة ورسالة ترهيب من إسرائيل
- من نيويورك … الرّئيس عون يعلّق على مجزرة بنت جبيل!
- فعاليات بيروت عند الحجار: مطالب إنمائية وانتخابية … وصخرة الروشة عنوان للوحدة
- تحقيق ل”يديعوت احرونوت”: هكذا زرع الموساد أجهزة سرية ومهّد لـ83 قنبلة لاغتيال نصرالله!
عكار- تابع منسق “التيار العربي المقاوم” الشيخ عبد السلام الحراش جولته في محافظة عكار، وزار بلدات الشيخ عياش وتل اندي والحيصة والدوسة وقبعيت وبيت يونس وضهر حدارة وبرج العرب ، حيث شدد على “ضرورة تعميم ثقافة الحوار والتلاقي لحماية الامن والاستقرار في لبنان،الذي قام على الوفاق والتوافق بين ابنائه وارساء قواعد التوازن والمناصفة والشراكة بين اللبنانيين”.
وقال:”هناك مساحة وطنية تجمع اللبنانيين فلا توجد ساحة اسلامية واخرى مسيحية ولا بيوتات داخلية، فالوطن هو البيت الكبير الذي يأوي اليه الجميع في زمن الفتن، يحميه ابناؤه في الجيش اللبناني الذين اقسموا ان يذودوا عن ترابه حتى الشهادة”.
واشار الى أن “الترهل السياسي اليوم مرده الى انانية سياسية تدفع بالمجاميع السياسية الى الاطاحة بصيغة العيش الواحد، وتهديده بالاختلاف على الوطن والعجز عن ملء الشغور الرئاسي ، فالكل يريد السير وفق ارادته الطائفيه على صورته ومقاسه ، بعيدا من الشعور بالحس الوطني ومصلحة جميع اللبنانيين”.
ورأى ان “حال الانقسام الداخلي حول المفاهيم الوطنية تهدد بالعودة الى صراع الطوائف، حيث عملت سورية على وقف الحرب فيه وأعادت التوازن بين أبنائه، وستبقى تنظر الى الاستقرار في لبنان بمسؤولية تستند الى الاخوة والمصير الواحد للبلدين الشقيقين”، لافتا الى ان “التنكر لسوريا في صنع المقاومة الوطنية اللبنانية ومساهمتها في صد العدوان الصهيوني على لبنان عام ٨٢، خارج عن القراءة في كتاب التضحيات، فلا يوجد بلد قدم لبلد آخر كما قدمت سوريا للبنان، وعليه ندرك ان سوريا لا يهمها سوى الاستقرار في البلد وهي نجحت في اسقاط مشروع تقسيمها كما نجحت في اسقاطه في لبنان”.
وختم:”لا مصلحة لأحد ان يتكىء على كتفيها او يصدع ويشوه صورتها امام اللبنانيين، وكل شيء خارج سياق دعم سيادتها الوطنية وتحقيقه بالفعل ، لا الانفعالات العاطفية هو استهلاك اعلامي ونفاق سياسي”.