آخر الأخبار
- لماذا الأسهم مصوبة على “سلام”؟
- “التحكم المروري”: إعادة فتح السير على الطريق الدولية في عاريا باتجاه الجمهور وحركة المرور كثيفة
- “الوكالة الوطنية”: غارة إسرائيلية على مدينة بنت جبيل
- الجامعة الأمريكية العلوم والتكنولوجيا AUST : رسالة عطاء وامل وتضامن
- الطبش: هي لحظة التضامن والتكاتف والوحدة في مواجهة العدو الصهيوني المجرم
- حمية يستثني من قرارته الريجي و كازينو لبنان و يتجه للسيطرة على مرفأ بيروت !
- الحلبي:”جامعة ال AUST تتمتع بسمعة أكاديمية مهمة في سوق العمل”!
- نائب رئيس جامعة ال AUST “رياض صقر” ضيفا على برنامج صباح اليوم على الجديد يتحدث فيه عن دور الجامعة في تقوية الطالب
- طلاب AUST يواصلون مسيرتهم المميزة نحو تسجيل إنجازات علمية.
- توقيف رياض سلامة: حماية داخلية أم رفع الغطاء ؟
وطنية – رحبت لجنة أهالي المخطوفين والمفقودين في لبنان بالقرار الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة القاضي بتشكيل مؤسسة مستقلة مهمتها الكشف عن مصير جميع المعتقلين والمفقودين والمخفيين قسرا في سوريا”، وحيت الدول ال 83 التي صوتت معه وشجبت الدول الممتنعة والرافضة.
وقالت في بيان: “بداية نسجل تهنئتنا للإخوة السوريين/ات، أفرادا وجمعيات، الناشطين/ات منذ سنوات، من أجل كشف مصير جميع ضحايا الاعتقال والإخفاء القسري، بهذا الإنجاز الكبير الذي استطاعوا تحقيقه في أقسى الظروف وأخطرها. بالمقابل، نسجل استنكارنا الشديد للموقف الرسمي اللبناني بالامتناع عن التصويت. إنه موقف معيب بحق عشرات الآلاف من الضحايا السوريين ومن بينهم لبنانيون وغيرهم”.
وتابعت: “إننا نستنكر أشد الاستنكار توظيف هذا الملف الإنساني، المفترض أن يكون فوق كل اعتبار، في البازارات السياسية المفتوحة في الداخل والخارج. وليت وزير الخارجية لم يبادر إلى تبرير فعلته معتدا بأنه فعلها بالتنسيق مع رئيس الحكومة مضيفا أن قضية المفقودين مطروحة منذ زمن ولم تحل، واعدا بإعادة السعي لاحقا لحلها”.
واضافت: “لا يسعنا هنا إلا التأكيد أن قضية المفقودين في سوريا هي قضية إنسانية يجب حلها دون تلكؤ.. الأمر الذي لا يبرر امتناع لبنان عن التصويت مع القرار. أما إذا قصد وزير الخارجية قضية المفقودين في لبنان فلا بد من تذكيره بأن القانون 105/2018 أوشك على ختم سنواته الخمس وما يزال حبرا على ورق بسبب تنصل الحكومة من واجباتها البديهية لجهة حرمان الهيئة الوطنية، المعنية بموجب هذا القانون الكشف عن مصير أحبتنا المفقودين والمخفيين قسرا، من مقومات الحد الأدنى كي تستطيع القيام بمهمتها الإنسانية، ومجرد تأمين هذه المقومات يبدأ الحل الذي ننتظره منذ عقود طويلة”.