آخر الأخبار
- الطبش: هي لحظة التضامن والتكاتف والوحدة في مواجهة العدو الصهيوني المجرم
- حمية يستثني من قرارته الريجي و كازينو لبنان و يتجه للسيطرة على مرفأ بيروت !
- الحلبي:”جامعة ال AUST تتمتع بسمعة أكاديمية مهمة في سوق العمل”!
- نائب رئيس جامعة ال AUST “رياض صقر” ضيفا على برنامج صباح اليوم على الجديد يتحدث فيه عن دور الجامعة في تقوية الطالب
- طلاب AUST يواصلون مسيرتهم المميزة نحو تسجيل إنجازات علمية.
- توقيف رياض سلامة: حماية داخلية أم رفع الغطاء ؟
- نجم لبنان يسطع في الصين: 3 طلاب من AUST و USEK يتفوقون في إنشاء الشبكات الرقمية
- النائب البيروتي فؤاد مخزومي أقوى خيار منطقي لرئاسة الحكومة في هذه المرحلة !
- فؤاد مخزومي مرشح المعارضة لترؤس السراي الحكومي
- كيف يؤثر الإعلان على تشكيل وجهات النظر؟
أصدرت سفارة أوكرانيا البيان الآتي: “يحتل الاتحاد الروسي شبه جزيرة القرم الأوكرانية منذ أكثر من 8 سنوات. لم تعترف أي دولة تقدر سمعتها بشبه جزيرة القرم على أنها روسية. الدولة الروسية المحتلة لا تتوقف عن محاولة إضفاء الشرعية على سرقتها لأراضي دولة أخرى من خلال إقامة فعاليات اقتصادية وثقافية مختلفة.
مدينة صيدا الأثرية في لبنان، التي تريد روسيا “توأمتها” مع فيودوسيا المحتلة ليست استثناءً. منذ بداية الحرب واسعة النطاق التي شنتها روسيا ضد أوكرانيا، قامت أكثر من 150 مدينة في أكثر من 20 دولة حول العالم بقطع علاقات التوأمة مع 160 مدينة في روسيا.
إن الشراكة بين المدن تتمحور حول التعاون السلمي المستقبلي في مجال الاقتصاد والسياحة والثقافة. وكل هذا لا يهم روسيا، فهي تسترشد بمبادئ أخرى، وهي: الدعاية الإعلامية وفرصة التوقيع على ورقة لا قيمة لها من الناحية القانونية.
إن الاتحاد الروسي هو سيد التلاعبات التي لا تفيد إلا مصالحه. على رئاسة المجلس البلدي لمدينة صيدا أن تدرك أن إقامة علاقات توأمة مع مدينة فيدوسيا الواقعة في شبه جزيرة القرم المحتلة موقتًا من روسيا، سيعتبر انتهاكًا لأعراف القانون الدولي، وبالتالي سيتم جر لبنان إلى اللعبة القذرة التي تلعبها روسيا. بالإضافة إلى ذلك، لن يكون لهذه “التوأمة” أي شيء عملي ومفيد للمدينة نفسها وسكانها. التوأمة تتم مع المدن في الدول التي تحترم حدود الدول الأخرى، وليس مع دولة معتدية تحتل مدنًا بأكملها وتدمرها وتسرق المتاحف وترتكب الإبادة البيئية وتقتل السكان المسالمين.
تقترح الدولة الأوكرانية انتظار تحرير شبه جزيرة القرم ثم بناء علاقات توأمة وشراكة مع المدن ضمن الحدود المعترف بها دوليا. وعندها سوف تقول أوكرانيا بالتأكيد: “مرحبا بكم في شبه جزيرة القرم، لأن شبه جزيرة القرم هي أوكرانيا!”.