آخر الأخبار
- لماذا الأسهم مصوبة على “سلام”؟
- “التحكم المروري”: إعادة فتح السير على الطريق الدولية في عاريا باتجاه الجمهور وحركة المرور كثيفة
- “الوكالة الوطنية”: غارة إسرائيلية على مدينة بنت جبيل
- الجامعة الأمريكية العلوم والتكنولوجيا AUST : رسالة عطاء وامل وتضامن
- الطبش: هي لحظة التضامن والتكاتف والوحدة في مواجهة العدو الصهيوني المجرم
- حمية يستثني من قرارته الريجي و كازينو لبنان و يتجه للسيطرة على مرفأ بيروت !
- الحلبي:”جامعة ال AUST تتمتع بسمعة أكاديمية مهمة في سوق العمل”!
- نائب رئيس جامعة ال AUST “رياض صقر” ضيفا على برنامج صباح اليوم على الجديد يتحدث فيه عن دور الجامعة في تقوية الطالب
- طلاب AUST يواصلون مسيرتهم المميزة نحو تسجيل إنجازات علمية.
- توقيف رياض سلامة: حماية داخلية أم رفع الغطاء ؟
رأى اللقاء الوطني للعاملين في القطاع العام في لبنان في بيان، أن “غاية ربط المطالبة بإصلاحات في القطاع العام، بالوضع الاقتصادي هو مجرد خدعة، تريد ان تبعد عن القطاع الإصلاحات الحقيقية المطلوبة التي يجب أن تسهم في تجديد هياكله ووظائفه وتجذر الثقافة الوطنية للعاملين فيه بمختلف مواقعهم ومستوياتهم في الادارة وفي المؤسسات والمجالس والمصالح العامة، بما يوفر الدرجة العالية من شروط الجدارة المهنية والشفافية القانونية في الادارة الرسمية، وحس الخدمة للوطن، وبالتالي الإنتاجية العالية والثقة الشعبية والرعاية الاجتماعية”.
اضاف البيان: “قبل الحديث عن الإصلاحات في القطاع العام ادارة عامة ومؤسسات، يجب علينا الحديث الجدي اولا عن اصلاح ألاداء السياسي للحكومة ولاغلبية الاطراف السياسية في لبنان لضمان هوية وطنية سيادية حقيقية للبنان سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، وثانيا لضمان الفصل بين السياسة الفاسدة المفرطة بالمصالح الوطنية وبين الادارة المهنية والحرفية الكفوءة والجديرة التي تعطلها التدخلات السياسية”.
تابع: “ان الاستجابة لمطالب صندوق النقد الدولي في ما يرتبط بالقطاع العام لا تقدم حلولا للازمة الاقتصادية، ولا للمشاكل الادارية القائمة، بل تسهم في تعميقها وتجذيرها. ان الدولة اللبنانية يمكنها ببساطة وسلاسة تأمين مبلغ القرض المرتجى من صندوق النقد من خلال تطبيق بعض القوانين، وتنفيذ الاصلاحات الداخلية، من خلال كف يد النهب للمال العام، واستعادة المؤسسات العامة والمصالح والصناديق والمجالس والهيئات والشركات المستقطعة لكنف الادارة العامة، فكفى تنعما بالصلاحيات وب “السلفات” وتضييعا للخدمات وتهربا من المسؤوليات. المطلوب اليوم ليست قروض صندوق النقد الدولي، وإنما المطلوب هو قطع يد السياسة عن الادارة العامة وتركها لأصحاب الاختصاص قانونا وصلاحية وخبرة، واستعادة المؤسسات العامة والمصالح المستقلة والمجالس والهيئات والشركات المستقطعة واستعادتها لكنف الادارة العامة في وزاراتها المختصة لتقديم افضل الخدمات للمواطن اللبناني وضمان جباية عائداتها غير منقوصة للخزينة العامة، وضمان حقوق ومستقبل موظفيها ، والاستفادة من عائدات استثمار غير منقوص للاملاك العامة وللمطار وللمرافئ، ومن الضريبة التصاعدية ومن الضريبة على الثروة، والاستفادة ايضا من ثروة لبنان المتمثلة بتدفقات اموال المغتربين ومن حسهم الوطني المهمل، فهناك امكانات عالية لتنظيم استثمارات آمنة لهم وتدويرها اقتصاديا، الامر الذي يوفر اضعاف القرض المرتجى من صندوق نقد دولي لم تأت قروضه وتدخلاته في العديد من الدول سوى بمزيد من التأزيم والتضعيف لنقدها ولمشاكلها الاقتصادية، ولا يصح ان يوضع لبنان واللبنانيين بين مطرقة صندوق النقد الدولي وسندان الفقر بسبب مصالح خاصة لبعض المرتهنين للخارج”.
ورأى ان “الاصلاحات في القطاع العام واعادة هيكلته يجب أن لا تذهب الى تدابير لا توصل الا للمزيد من البطالة والعطالة، وبالتالي ضرب مبدأ الحماية الاجتماعية وهي احدى الوظائف الاساسية لوجود الدولة، والمطلوب هو ان نعمل على تحسين اداء الإدارة العامة وتعزيز الكفاءة والإنتاجية ، ورفع مستوى المساءلة والشفافية”.
واعتبر أن “الهدف الرئيسي لاي اصلاح في الادارة العامة هو تعزيز الثقة بين الادارة العامة والمواطن، وتحقيق تقدم وتنمية مستدامة، ومن خلال تحسين اداء القطاع العام، ادارة عامة ومؤسسات ، يمكن تعزيز النمو الاقتصادي وخلق فرص عمل جديدة بدلا من المساهمة في هجرة الكفاءات او تحويلها إلى كم عاطل عن العمل”، لافتا إلى أن “العمل على تطبيق الاصلاحات لا يكون في طرح مشروع موازنة للعام ٢٠٢٤ يتضمن استحداث رسم بدل خدمات سريعة وطارئة لدى الادارات العامة بما يوحي بتغطية وتمرير لفساد مستحدث”.
وختم مؤكدًا “ان الإصلاح في القطاع العام هو في التحديث الدائم للادارة العامة وضرورة أساسية في عملية التقدم والتنمية في أي مجتمع، ومن خلال التزام تنفيذ هذ التحديث بجدية وشفافية، يمكن تحقيق انجازات ملموسة في خدمات الادارة العامة وتعزيز الثقة بينها وبين اللبنانيين ، وعندها لا حاجة لثقة صندوق النقد الدولي وقروضه المشبوهة دائما “.