آخر الأخبار
- بالتعاون مع الجيش اللبناني… “اليونيفيل” تزيل العوائق في الجنوب وتُرسّخ الأمن بموجب القرار 1701
- تهديد بالقتل على مواقع التواصل … وقوى الأمن تتحرّك وتوقف الفاعل في طرابلس
- كارثة على جادة سانتا مونيكا: سيارة تدهس حشداً وتخلّف 28 مصاباً بينهم حالات حرجة
- السويداء على حافة الانفجار مجدداً … اتفاق التهدئة يترنّح وسط الدماء والنار!
- السويداء توحّد المواقف: شيخ العقل يتلقى سيل اتصالات تضامنية وتقدير لمواقفه الداعية لمنع الفتنة
- باسيل: لبنان لا يزول … ووثيقة التفاهم ماتت لكن التفاهم مع اللبنانيين باقٍ
- باراك يعود إلى بيروت: رسائل دعم وضمانات أميركية للانسحاب والإصلاح
- اتفاق تبادل سجناء بين لبنان وسوريا قيد التحضير وتحذير من التأخير القضائي
- الرئيس سلام يرد على حزب الله: لا سلاح إلا للدولة … والحرب الأهلية خلفنا
- اتصال لبناني – إيرلندي: دعم لتجديد اليونيفيل وتشديد على محاسبة قتلة الجندي شون روني
كتبت مريم حرب في موقع mtv:
لا تزال صورة المنطقة ولبنان ضبابيّة، مع استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة وربطنا بمحور المساندة. الجميع متأهّب ويعدّ خطط طوارئ تحسّبًا لساعة الصفر، متى دقّت. وفي مقابل محاولات طمأنة اللبنانيين ودعوتهم إلى عدم الهلع والتخزين، دعا رئيس تجمّع الشركات المستوردة للنفط مارون شمّاس إلى ملء الخزّانات بالمحروقات.
حديث شماس يندرج في إطار التحسّب ليس إلّا. وبعيدًا عن إثارة الهلع، ميّز بين تخزين المحروقات بكمّيات كبيرة في المنازل، وبين “تفويل” خزانات السيارات بشكل مستمرّ. وقال، في حديث لموقع mtv: “أنصح المواطنين في هذا الوقت بالإبقاء على خزّانات السيارات “مفوّلة” بمادة البنزين، وذلك كي لا يضطروا إلى المسارعة إلى محطات البنزين ان احتاجوا للتنقّل سريعًا من مكانهم نتيجة حدوث أي أمر طارئ”. وأضاف: “لا بدّ أيضًا من تأمين مخزون كافٍ من البنزين والمازوت للمعامل والمصانع والأفران والمستشفيات وغيرها، خصوصًا مع بقاء احتمال توسّع رقعة الحرب مطروحًا بقوّة، وما ينتج عنها من قطع للطرقات وعرقلة المواصلات”.
من كثرة الأزمات التي مرّت على اللبنانيين، تعمد الغالبية منهم إلى التخزين، وما إن تسمع بأي تطوّر حتى تصطف في طابور أمام محطات المحروقات. لكنّ شماس طمأن الى أنّ “سلسلة التموين لدى الشركات لا تزال قائمة من دون أي تغيير، ومخزون البنزين والمازوت المتوفّر لدى الشركات ومستودعات المحطات وعند المواطنين يكفي لمدة شهر تقريباً والغاز نحو 8 أسابيع”. كما يترقّب لبنان وصول بواخر محمّلة بالمواد النفطية. وفي هذا الإطار، أوضح شماس أن “لا مشكلة إلّا إذا وصلت الأمور إلى إقفال البحر على لبنان أو حظر وصول البواخر إليه”.
شاركت الشركات المستوردة للنفط في الاجتماعات التي عقدتها الحكومة لمتابعة التطوّرات، وقد درست حاجة سيارات الإسعاف والدفاع المدني والقوى الأمنية إلى المحروقات أسبوعيًّا، ووُضعت خطة لحجز كميات البنزين والمازوت وإدارتها وتأمينها في حال حدوث أي طارئ.
في الوقت الحاضر، يكفي التحسّب والعمل بنصيحة رئيس تجمّع الشركات المستوردة للنفط، لكن إن وصلنا إلى السيناريو الأسود فكل ما قيل لن يكون صالحًا. حينها سنعود لنرى من جديد أرباب السوق السوداء يتحكّمون بـ “غالونات” المحروقات، ومعه بمصير الكثير من الناس الذين قد تقف حياتهم على ليترات قليلة لتصل إلى المستشفى.
