آخر الأخبار
- بالتعاون مع الجيش اللبناني… “اليونيفيل” تزيل العوائق في الجنوب وتُرسّخ الأمن بموجب القرار 1701
- تهديد بالقتل على مواقع التواصل … وقوى الأمن تتحرّك وتوقف الفاعل في طرابلس
- كارثة على جادة سانتا مونيكا: سيارة تدهس حشداً وتخلّف 28 مصاباً بينهم حالات حرجة
- السويداء على حافة الانفجار مجدداً … اتفاق التهدئة يترنّح وسط الدماء والنار!
- السويداء توحّد المواقف: شيخ العقل يتلقى سيل اتصالات تضامنية وتقدير لمواقفه الداعية لمنع الفتنة
- باسيل: لبنان لا يزول … ووثيقة التفاهم ماتت لكن التفاهم مع اللبنانيين باقٍ
- باراك يعود إلى بيروت: رسائل دعم وضمانات أميركية للانسحاب والإصلاح
- اتفاق تبادل سجناء بين لبنان وسوريا قيد التحضير وتحذير من التأخير القضائي
- الرئيس سلام يرد على حزب الله: لا سلاح إلا للدولة … والحرب الأهلية خلفنا
- اتصال لبناني – إيرلندي: دعم لتجديد اليونيفيل وتشديد على محاسبة قتلة الجندي شون روني
خاص موقع mtv
العين على التيّار الوطني الحر، من جديد. لم ينته الحديث عن الاستقالات والفصل والالتزام. سيكون اليوم مهمّاً في روزنامة أيّام “التيّار”. يطلّ النائب إبراهيم كنعان، من المقرّ الذي يُطلَق عليه اسم “البيت الأبيض” في جديدة المتن، مسقط رأسه، ومنه خاض، مع “التيّار”، معارك انتخابيّة وسياسيّة كثيرة، من ١٤ آذار ٢٠٠٥ وقبله، الى يوم عودة “الجنرال”، وصولاً الى الانتخابات النيابيّة الأخيرة التي حورب فيها كنعان من “أهل البيت”، وبقي، مع ذلك، “ملتزماً”.
يعقد كنعان مؤتمراً صحافيّاً اليوم. يسأل كثيرون: هل يعلن استقالته من “التيّار” فتصبح صورة “السلفي” التي التقطها إلياس بو صعب وألان عون وسيمون أبي رميا رباعيّة؟ ويسأل آخرون: هل ينفصل عن رفاقه، ويستمرّ في “التيّار”، مهما كثرت الطعنات في جسده، من أمام ومن خلف؟
سبق أن اختار كنعان، دوماً، أن يكون المبادر الحريص. هذا ما فعله حين سعى الى حماية “التيّار” في العام ٢٠١٥، حين جمع جبران باسيل وألان عون، فانسحب الثاني لصالح الأوّل الذي خلف “الجنرال”، وبات رئيساً، الى الأبد على الأرجح. وهذا ما فعله حين سعى الى عقد الاتفاق الذي كان الباب الأخير الذي فُتح أمام رئاسة ميشال عون، بين الرابية ومعراب.
فما هو الموقف الذي سيعلنه كنعان اليوم، وهل يلحق بزملائه الثلاثة أم يكون له كلامٌ آخر؟
