الأمور تتجّه إلى الأسوأ… والعين على منتصف أيلول!

في ظل حالة الجمود المسيطر على كافة الملفات, تتجه الأنظار إلى زيارة الموفد الفرنسي جان إيف لودريان بعد منتصف شهر أيلول المقبل, لتتبيّن الطرح الذي يمكن أن يحمله, وإذا ما كان قادراً على إحداث خرق ما.

في هذا السياق أكد النائب ميشال موسى, أن “كافة الأفرقاء تتوقّف عند ما سيحمله الموفد الفرنسي جان إيف لودريان معه إلى لبنان, وعلى أجوبة الكتل النيابية التي أعطت رأيها في الموضوع الرئاسي”.

وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت” اعتبر أنه “في المرحلة القريبة المقبلة, سيكون هناك جوجلة لكل الأفكار, وعلى ضوئها يتم تقييم الوضع وإلى أين نحن ذاهبون”.

وتطرّق إلى “التواصل الحاصل بين بعض الفرقاء, آملاً أن “تتقدم هذه الحوارات مع عودة لودريان, فالملف لا زال مكانه, بانتظار أن تتبلور كل الأمور لنرى ان كانت ستصل إلى نتائج أم لا”.

وأكّد أن “الحوار المستمر بين حزب الله والتيار الوطني الحريسير بخطى بطيئة, ولا يمكننا الحديث عن تقدم كبير حتى اللحظة”.

وشدّد على أنه “في حال لم نصل إلى حلٍ سريع, فإن الأمور ستزداد سوءاً, لأن الوقت ثمين جداً, لا سيّما في ظل الظروف الحالية الصعبة التي تتطلب تعميق الحوارات بين الأفرقاء”.

وختم موسى حديثه, بالقول: “من الناحية السياسية، لم نشهد أي تطور حتى اللحظة، بينما فيما يتعلق بالجانب الأمني، تقوم الأجهزة الأمنية بأداء واجباتها بفعالية. أما فيما يتعلق بالوضع الاقتصادي، فمن الطبيعي أن يزداد سوءًا، نظرًا لعدم القدرة على تحسين الإيرادات وإصلاح هياكل الدولة”.

لا تفوت منشورًا!

اشترك مجانًا وكن أول من يتم إخباره بالتحديثات.