الشيوعي في رحبة: محاولة قتل جرجس غريب تجاوزت الخطوط الحمراء

وطنية – عكار – توجه المكتب الاعلامي للحزب الشيوعي اللبناني الى أهالي رحبة في بيان جاء فيه: “اهلنا الكرام في رحبة الحبيبة،  نتوجه اليكم بهذا البيان، ونحن لسنا بوارد زيادة همومكم، فكل منكم لديه ما يكفيه. الا ان ما سنطرحه على حضرتكم ليس بالمسألة الخاصة أو الشخصية، انما مسألة عامة قد تطال اي فرد في مجتمعنا.

بالوقائع، فقد أقدم كل من ايلي يعقوب غزول وصهره برنار كمال سابا، على محاولة قتل متعمد عن سابق تصور وتصميم للمعاون المتقاعد جرجس إبراهيم غريب، وفي وضح النهار وعلى الطريق العام بالقرب من منزله. وقد نتج عن هذا الاعتداء الجبان كسر أربعة اضلع في صدره وحدوث ارتجاج في دماغه، إضافة الى جروح في شفتيه ووجهه وتمزق في اربطة الكتف.

وجورج معروف بكبر سنه، ومعاناته من مرض في امعائه، مما اضطره خلال الأعتداء عليه لحمايه بطنه، ما سمح للمعتدين بركله باقدامهم على صدره ووجهه. والرجل اليوم طريح الفراش لأجل طويل، والمعتدون اطلقت القوى الأمنية سراحهم بذرائع وحجج واهية“.

وإذ وضعت منظمة الحزب الشيوعي في رحبة “محاولة القتل العمد هذه” بين ايدي أهل رحبة، سألت: “الى اين يريد البعض أخذ رحبة؟ لقد تم تجاوز الخطوط الحمراء ،ولا يمكن بعد اليوم لأي كان السكوت على ما حصل من دون ادانة المرتكبين ومن وراءهم كائنا من كانوا، وتحميلهم مسؤولية فعلتهم المشينة، كما وتحميلهم تبعات ما قد يحصل بعد هذا الاعتداء الدنيء، كما ونهيب بالقوى الأمنية والقضائية محاسبة المرتكبين، وانزال العقاب المناسب بحقهم. فما حصل يجب ان لا يمر مرور الكرام ، ولن تُغلق القضية من دون محاسبة المرتكبين ومن وراءهم“.

وتوجهت “بكل اصرار وجدية الى كل المعنيين بالشأن العام في رحبة، الى عدم التهاون مع مرتكبي هذا الاعتداء الآثم، ورفع الغطاء عنهم قبل ان تستفحل الامور وتصل الى اوضاع لا تحمد عقباها، مما يزيد الطين بلة في ظل هذه الانهيارات التي يشهدها لبنان على كل الصعد“.

لا تفوت منشورًا!

اشترك مجانًا وكن أول من يتم إخباره بالتحديثات.