مبادرة “الاعتدال” لم تجهض… فهل تنسفها الممانعة؟

جاء في “اللواء”: 

على صعيد مبادرة كتلة الاعتدال الوطني، تنتظر الأوساط النيابية ما سيسفر عنه اللقاء بين وفد الكتلة ووفد من كتلة “لوفاء للمقاومة”اليوم، وسط معلومات عن أنّ اللحزب سيستفسر من “الاعتدال” عن تفاصيل المبادرة، متريثاً في اعطاء اجوبة نهائية، مع الاشارة الى ان فريق “8 آذار” اعلن قبل الزيارة عن المسموح والممنوع من المبادرة، بما في ذلك سحب الوزير السابق سليمان فرنجية.

وقالت مصادر لـ”اللواء” أنّ مبادرة تكتل الاعتدال لم تجهض بعد ولا تزال قائمة بالنسبة إلى نواب التكتل ما لم  تصدر إشارة عكس ذلك، مشيرة إلى أنّ نوابها لا يزالون عند قناعاتهم بأن عنوان الطرح التشاور، وليس الحوار كما يفسر البعض.

ولفتت هذه المصادر إلى أن هناك أفرقاء بدأوا بإعادة التفكير بموقفهم حيال المبادرة حتى وإن كانوا وافقوا عليها مسبقًا، وأعلنت أن هناك قوى سياسية أعطت الضوء الأخضر للمبادرة التي تعد الوحيدة محليًّا.

إلى ذلك، أكدت أنّ مجرد أن تسمى شخصية أو ٢ من الكتل فذاك يعني أنّ المبادرة جاهزة للتطبيق وليس هناك من شروط مسبقة، والمهم الوصول إلى نتيجة، ودعت إلى انتظار ما قد يخرج من لقاء التكتل مع “حزب الله” وهنا يشير النائب عبد العزيز الصمد لـ “اللواء” إلى أنّه في خلال هذا اللقاء يُعرف جواب الحزب من المبادرة.

إلى ذلك أوضحت أوساط مراقبة لـ”اللواء” أنّ المبادرة باتت في وضع دقيق وإن محاولة تعطيلها من قبل فريق الممانعة واضح، وهذا ما قد يضعها في مهب الريح إن لم يكن في إطار نسفها وفي كل الأحوال فإن ذلك يتبلور قريبًا.

لا تفوت منشورًا!

اشترك مجانًا وكن أول من يتم إخباره بالتحديثات.