آخر الأخبار
- الطبش: هي لحظة التضامن والتكاتف والوحدة في مواجهة العدو الصهيوني المجرم
- حمية يستثني من قرارته الريجي و كازينو لبنان و يتجه للسيطرة على مرفأ بيروت !
- الحلبي:”جامعة ال AUST تتمتع بسمعة أكاديمية مهمة في سوق العمل”!
- نائب رئيس جامعة ال AUST “رياض صقر” ضيفا على برنامج صباح اليوم على الجديد يتحدث فيه عن دور الجامعة في تقوية الطالب
- طلاب AUST يواصلون مسيرتهم المميزة نحو تسجيل إنجازات علمية.
- توقيف رياض سلامة: حماية داخلية أم رفع الغطاء ؟
- نجم لبنان يسطع في الصين: 3 طلاب من AUST و USEK يتفوقون في إنشاء الشبكات الرقمية
- النائب البيروتي فؤاد مخزومي أقوى خيار منطقي لرئاسة الحكومة في هذه المرحلة !
- فؤاد مخزومي مرشح المعارضة لترؤس السراي الحكومي
- كيف يؤثر الإعلان على تشكيل وجهات النظر؟
أحيا حزب “الوعد” وعائلة الوزير والنائب إيلي حبيقة الذكرى الثانية والعشرين لإغتياله ورفاقه فارس سويدان وديمتري عجرم ووليد زين، في قداس عائلي في كنيسة القديسة تقلا في الحازمية، بمشاركة الاهل والرفاق.
إحتفل بالذبيحة والإلهية كاهن الرعية الخوري روني معتوق، بحضور النائب الأسقفي في أبرشية بيروت المونسنيور بيار أبي صالح ممثلًا راعي ابرشية بيروت للموارنة المطران بولس عبد الساتر والخوري بشارة أبو ملهب والخوري جاد شلوق.
وبعد الإنجيل المقدس، ألقى الأب معتوق عظة تحدث فيها عن مزايا “الشهيد إيلي حبيقة وتضحياته في سبيل لبنان والسلام فيه”، وقال: “الجسد يموت ولكن الحق لا يموت. بهذه الكلمات نختصر رحلة الوزير والنائب إيلي حبيقة على هذه الأرض مع عائلته الصغيرة وعائلته الكبيرة. وهي رحلة ومسيرة كل مسيحي استطاع أن يقول الحق والحقيقة. وأول من استشهد من أجل الحق هم رسل المسيح، والحق استمر بعد استشهادهم. حتى يسوع المسيح الذي أعلن الحق صُلب ومات ولكنه قام من بين الأموات والحق الذي أعلنه استمر وسيبقى مستمرًا. وفي كل ذكرى لاستشهاد الوزير إيلي حبيقة نتذكر مواقفه وتطلعاته والمبادىء التي أعلنها وعمل من أجلها. كما نتذكر حبه لوطنه ولخدمة الناس من دون تمييز بروح الحق الذي دافع عنه. تميز الوزير حبيقه بإيمانه بالحوار من أجل لبنان ووقف الحرب فيه من خلال الإنفتاح على شريكه في الوطن، بدلًا من التقوقع، وهو تحمّل الظلم بصمت. وعمل بحسب ما يميز المسيحي، بسلاح الإيمان الذي ينتصر على الشر والظلم ، وبإيمانه المسيحي عمل من أجل الحق والإنتصار على الشر. والشهادة لم تكن حاجزًا أمام تطلعاته من أجل السلام والحياة الأبدية التي سعى جاهدًا ليكون فيها مع رفاقه فارس سويدان وديمتري عجرم ووليد زين الذين رافقوه في الحياة وفي الشهادة، وهم اليوم معًا على المائدة السماوية بصحبة الأبرار والصديقين”.