وقع حاتم المرعبي كتابه “الدليل القاطع” في خلال حفل اقيم في مقر الجامعة المرعبية مركز غسان بك المرعبي في طرابلس – الضم والفرز، في حضور حشد من الشخصيات والفاعليات المحلية

بعد النشيد الوطني، قدمت سعاد الاسعد للمرعبي، مثنية على مضمون كتابه وعلى سيرته الطويلة الأمد “التي استلزمت إنجاز الكتاب”، وتساءلت بالتالي عما اذا كان الكتاب يعطي افكارا ومواضيع جديرة بالثقة، وهل استطاع ازالة كل الاسقاطات السابقه لمفهومنا و هل استطاع الباحث ان يوقن افكارا بتسلسل منطقي وتحذير مبين وما هي البراهين والحجج لدعم نظرته الجديدة.

حاتم المرعبي

من جهته، تناول المؤلف مضمون كتابه الذي يتحدث عن المواقع الجغرافيه التاريخية التي تواجد فيها اليهود او الاسرائيليون ، مشيرا الى اليمن كمكان أساسي لليهود مستعرضا لجانب من تاريخ وعمل النبي سليمان في اليمن في الفترة التي حكمت فيها الحبشة.

ثم تطرق الى المسألة المصرية وتحدث عن وقائع تتعلق باليهود في مصر او بني اسرائيل وتناول ايضا الجانب الوارد في القران الكريم المتعلق بعبور البحر معتقدا وفق ما اشار الى انه يورد في كتابه عددا كبيرا من المفاجأت كما وصفها التي تتعلق بتفسيرات لايات القران الكريم من قصر النبي سليمان الزجاجي الى مسألة ان مصر الحقيقية كانت سيناء وان التسمية الحديثة لمصر اطلقت بعد الفتوحات الإسلامية ، وان المسلمين هم الذين اطلقوا اسم مصر عليها.

كما تحدث في سياق كلمته عن مضمون كتابه المتعلق بالافكار الإسرائيلية التي سيطرت على الكثير من الكتب والكثير من التاريخ لمؤرخين متعددين وهذا امر خاطئ كما ورد في كلامه  .

وختاما، شدد على أن “فلسطين لاهلها الفعليين وليست ارضا تاريخية لليهود  بتاتا”.