أمسية ترانيم دينية مسيحية اسلامية في جبيل لمناسبة عيد الغطاس

ضمائرهم ، ما هزكم هذه النداء ، هذا النداء  رقت له حتى ملائكة السماء ، جفت ضمائرهم وما جفت دموع الابرياء”.

 

عون

 

ورأى المطران عون في كلمته انه “امام هول ما يجري في غزة وفلسطين وأمام الخطر الداهم الذي يطرق بابنا في جنوبنا العزيز كان لا بد من وقفة ايمان وتضامن نقول فيها كلا لكل انواع الحرب والقتل والابادة ، كلا لقتل الاطفال والنساء والشيوخ ، والتعرض للمستشفيات ودور العبادة ، والاماكن التي تأوي المعوقين ، وكلا لكل انواع الارهاب والعنف الذي يطال شعبا عزلا واطفالا ، لذلك كان لا بد من هذه الوقفة بمبادرة اولية من سيدتين من جبيل لهن كل الاحترام فتبنتها لجنة الحوار الوطني في قضاء جبيل بالتعاون مع المجلس الثقافي ولجنة تموز للدراسات ، واردف : فكان هذا العمل الذي هو وقفة صلاة نناشد فيها اصحاب الضمائر بأن يعملوا بكل جهد لوقف هذه الحرب العبثية وقتل الاطفال ولتجنيب وطننا خطر الحرب الداهم الذي يطرق بابنا”.

 

واضاف: “في هذه الامسية سنصلي معا مسيحيين ومسلمين ، لبنانيين وعرب من اجل السلام ونضرع الى ملك السلام الذي حل على ارضنا وهللت له الملائكة وانشدت ” المجد لله في العلى وعلى الارض السلام والرجاء الصالح لبني رضاه” لنكون نحن من بني  رضاه الذين يعملون على تبني السلام ومن اجله”.

 

وختم: “اهلا بكم جميعا انتم الذين لبيتم هذه الدعوة التي من خلالها نعلن ايماننا بالسلام ، وفي الوقت عينه تضامننا مع اخوتنا في غزة وفلسطين ومع ابنائنا في الجنوب اللبناني لنكون جميعا امام هذا الواقع يدا واحدة تصرخ نعم للسلام”.

 

 

 

 

لا تفوت منشورًا!

اشترك مجانًا وكن أول من يتم إخباره بالتحديثات.