آخر الأخبار
- الرئيس عون لبراك: رسالة من الجنوب إلى واشنطن … ومفتاح الإصلاح يبدأ من التلال الخمس
- مغادرة بلا غرامات ولا عوائق: الأمن العام يُسهّل سفر من انتهت إقامتهم عبر مطار بيروت
- تحرّك مرتقب في بيروت … الأمن العام يغيّر موقعه!
- اليوم الرابع من النار: إسرائيل تقصف قلب طهران وإيران تضرب تل أبيب … وسط تحذيرات دولية من حرب شاملة
- تصعيد ناري بين إيران وإسرائيل … مئات القتلى وغارات متبادلة
- ليلة النار في طهران … غارات اسرائيلية وأسماء بارزة بين الركام
- غارات اسرائيلية على جنوب لبنان …
- توقيف امين سلام! … لماذا؟!
- خروج الإمارات ودخول لبنان … الاتحاد الأوروبي يغيّر القائمة السوداء
- لبنان والأردن يعززان التعاون الاستراتيجي: قمة تاريخية تعزز الأمن والسلام والتنمية المشتركة
كتبت رينه أبي نادر في موقع mtv:
لم تنتهِ فصول فضيحة عصابة الـ”تيك توكرز” التي هزّت لبنان. ومع مرور الأيّام، بدأت تتكشّف المعطيات، واحدة تلو الأخرى، حول خطورة ما كانت تفعله هذه العصابة المُجرمة، التي لم يعرف أفرادها الإنسانيّة. ومن بين هذه المُعطيات، تمّ التّداول بأنّ وظيفة “جاي” الأساسيّة، الذي يُعتبر رأس العصابة، هي بيع الفيديوهات في الـ Dark Web. فما تعريفه؟ وما مدى خطورته؟
يشرح المستشار في أمن المعلومات والتحوّل الرّقميّ رولان أبي نجم أنّ “الإنترنت يتألّف من ثلاثة أقسام: الإنترنت السّطحيّ (Public) حيث يمكننا الولوج إلى مواقع عدّة عبر محرّكات البحث التّقليديّة مثل Chrome وسواها، إضافةً إلى التّطبيقات التي نستخدمها”.
ويُضيف، في حديث لموقع mtv: “الـ Deep Web حيث يُمكن لأيٍّ كان الولوج إليه، إذ يحتوي ملفّات، لكنّها ليست غير قانونيّة، مثل التّحويلات الماليّة، والأوراق، والدّراسات التي لا يجب أن تكون مُتاحة للجميع”.
ويُتابع: “الـ Dark Web، وهو مرتع المافيات والعصابات والميليشيات، حيث تكثر جرائم تجارة المخدّرات، والدّعارة، والإتجار بالبشر، ونشر الفيديوهات الإباحيّة، كتلك التي تظهر جرائم اغتصاب قصّر، مثلاً، بالإضافة إلى أنّه مرتع لتبييض الأموال”.
أين تكمن خطورة الـDark Web؟ يقول أبي نجم، إنّه “بمجرّد استخدامه، يُصبح الشّخص معرّضاً للخطر، ومُتاحاً للعصابات والمافيات، كما أنّه سيتعرّض لخطر القرصنة، مهما كان الشّخص الذي يدخل الى الـDark Web محترفاً”.
وفي الختام، يُحذّر أبي نجم من استعمال الـ Dark Web، “فهو يحتوي أموراً تُخالف الطّبيعة، وإجراماً ليس له حدود، ومن الأفضل أن تبقوا بعيدين عنه”.
