آخر الأخبار
- لماذا الأسهم مصوبة على “سلام”؟
- “التحكم المروري”: إعادة فتح السير على الطريق الدولية في عاريا باتجاه الجمهور وحركة المرور كثيفة
- “الوكالة الوطنية”: غارة إسرائيلية على مدينة بنت جبيل
- الجامعة الأمريكية العلوم والتكنولوجيا AUST : رسالة عطاء وامل وتضامن
- الطبش: هي لحظة التضامن والتكاتف والوحدة في مواجهة العدو الصهيوني المجرم
- حمية يستثني من قرارته الريجي و كازينو لبنان و يتجه للسيطرة على مرفأ بيروت !
- الحلبي:”جامعة ال AUST تتمتع بسمعة أكاديمية مهمة في سوق العمل”!
- نائب رئيس جامعة ال AUST “رياض صقر” ضيفا على برنامج صباح اليوم على الجديد يتحدث فيه عن دور الجامعة في تقوية الطالب
- طلاب AUST يواصلون مسيرتهم المميزة نحو تسجيل إنجازات علمية.
- توقيف رياض سلامة: حماية داخلية أم رفع الغطاء ؟
وطنية – غرد النائب إبراهيم منيمنة عبر حسابه على “تويتر” عن قرار الخارجية اللبنانية الامتناع عن التصويت لصالح قرار انشاء مؤسسة لكشف مصير المفقودين والمخفيين قسرا في سوريا: “هالنا إعلان وزير الخارجية عبدالله بو حبيب امتناع لبنان عن التصويت لصالح انشاء هيئة أممية لكشف مصير المفقودين والمخفيين قسرا في سوريا على يد جميع اطراف النزاع التى إرتكبت انتهاكات وجرائم بحق المدنيين. ان هذا القرار دليل اضافي على امعان هذه الحكومة في ضرب تموضع لبنان على الساحة الدولية، وتاريخه الديبلوماسي والحقوقي، وهو المساهم البارز في صياغة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان”.
أضاف: “ان قرار بوحبيب لا يمكن وضعه في اطار السياسة الخارجية الفاعلة المبنية على المصلحة الوطنية لانه يشكل خرقا لمقدمة الدستور والتزامات لبنان الدولية ومن بينها اتفاقية مناهضة التعذيب، وتاليا يعد ذلك تنكرا لدور لبنان التاريخي وينقلنا الى مصاف الدول المشجعة على التفلت من العقاب. كما ان هذا القرار لا يراعي مصالح لبنان وتحديدا قضية المصور اللبناني المخفي في سوريا سمير كساب، وكذلك المخفيين اللبنانيين في السجون السورية، واحتمال ان تسهم هذه اللجنة في كشف مصيرهم. لقد شكل قرار بوحبيب نكئا لجراح لبنان الذي خبر معنى الاخفاء القسري والفقدان وكذلك طعنة لأهالي المخطوفين والمفقودين في لبنان الذين ناضلوا لعقود لكشف مصير احبائهم فيما الحكومات المتعاقبة عمدت ولا تزال الى عرقلة مساعيهم”.
وختم منيمنة: “تحية للمخفيين والمفقودين، سوريين ولبنانيين، ضحايا العنف والسجون والاقبية والانظمة والمليشيات. لا قضية أسمى وأرقى، والعار للممتنعين”.