آخر الأخبار
- جنوب أفريقيا تتهم إسرائيل باستخدام التجويع ضدّ سكان قطاع غزة
- زيارة تهنئة من بلاسخارت لوزير الثقافة
- هاليفي يستقيل… وزمير رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجديد
- سلام بحث في شؤون مالية مع منصوري وجابر والتقى الجميّل
- رسامني بحث مع وفد “البنك الأوروبي” في تطوير مشاريع إنمائية
- مكي استقبل وفد نقابة المعلوماتية والتكنولوجيا
- “تعيين حاكم جديد للمركزي سيتم قبل نهاية شهر آذار”.. هذا ما قاله وزير المالية!
- الخروقات الإسرائيليّة مستمرّة… وعمليّة تمشيط لإرهاب المواطنين
- التحكم المروري: تعطّل شاحنة على المسلك الغربي لأوتوستراد زوق مكايل عند مفرق الكسليك ودراج من مفرزة سير جونية يعمل على تسهيل السير في المحلة
- أمير سعود يكشف لـ AUST Podcast أسراره الشخصيّة والرياضيّة: ما تخلّوني إبكي
افتتح في بلدة ميفوق قضاء جبيل للسنة التاسعة على التوالي، معرض ومتحف القطع الاثرية القديمة التي كان يستخدمها الاباء والاجداد في حياتهم اليومية العملية، في باحة منزل ابن البلدة شربل سلامة ، ويفتح ابوابه كل يوم امام الزوار من العاشرة صباحا حتى السادسة مساء والدخول مجاني .
المتحف الذي يضم حوالي 900 قطعة اثرية ، استغرق التحضير له ما يقارب ال10 سنوات، و”ما زلت حتى اليوم عندما اعرف عن وجود قطعة في اي منطقة من لبنان اذهب لشرائها، كما يقول سلامة في حديث الى “الوكالة الوطنية للاعلام”، بإستثناء عربتي خيل ذهبت الى سويسرا لشرائهما”، مؤكدا ان “لا غاية تجارية وراء هذا المشروع والقطع المعروضة ليست ابدا للبيع”، لافتا الى ان ما دفعه للقيام بهذا المتحف “هو جهل الجيل الناشىء اليوم لما كان يعانيه الاباء والاجداد في حياتهم اليومية ، فجيل اليوم هو جيل الفايسبوك والتيك توك جاهل لتاريخه”.
ويقول سلامة: “لم اترك منطقة من لبنان الا وزرتها من اقصى الشمال الى اقصى الجنوب وقرى البقاع، بحثا عن قطع اثرية انا بحاجة اليها في المتحف، حتى انه اصبحت العلاقة وطيدة بيني وبين الاهالي ففي كل مرة يحصلون على قطعة جديدة يتصلون بي فأذهب لشرائها او يأتون الي بها”.
“القيمة معنوية اكثر من مادية” يقول سلامة عندما تسأله عن كلفة المشروع ، كاشفا ان “احد اطباء القلب وضع امامه قبل الازمة الاقتصادية شيكا على بياض ثمن آلة لتخطيط القلب موجودة في المتحف تعود للعام 46 ، والات تستعمل في غرفة العمليات، وكذلك فعل احد اصحاب محال بيع المجوهرات عندما شاهد خزنة حديدية مصفحة وزنها طنا ونصف الطن، فرنسية الصنع وتعود للعام 48 ، ودائما يكون الجواب ما هو موجود هنا ليس للبيع”.
ويعرب سلامة عن استيائه لعدم اهتمام الدولة لمثل هكذا معارض تراثية خصوصا وان الغاية منها ليست مادية، مشيرا الى ان الزوار هم من المغتربين واللبنانيين، والسواح الاجانب ، وطلاب الجامعات ، ويقول سلامة : “السواح الاوروبيون يهتمون كثيرا ويستفسرون عن الكثير من القطع الموجودة في المتحف”، ويختم كلامه بالدعوة الى ضرورة ادخال التراث اللبناني في مناهج التعليم لان جيل اليوم لا يعرف شيئا عن تراثه وتراث وطنه”.