آخر الأخبار
- الرئيس عون لبراك: رسالة من الجنوب إلى واشنطن … ومفتاح الإصلاح يبدأ من التلال الخمس
- مغادرة بلا غرامات ولا عوائق: الأمن العام يُسهّل سفر من انتهت إقامتهم عبر مطار بيروت
- تحرّك مرتقب في بيروت … الأمن العام يغيّر موقعه!
- اليوم الرابع من النار: إسرائيل تقصف قلب طهران وإيران تضرب تل أبيب … وسط تحذيرات دولية من حرب شاملة
- تصعيد ناري بين إيران وإسرائيل … مئات القتلى وغارات متبادلة
- ليلة النار في طهران … غارات اسرائيلية وأسماء بارزة بين الركام
- غارات اسرائيلية على جنوب لبنان …
- توقيف امين سلام! … لماذا؟!
- خروج الإمارات ودخول لبنان … الاتحاد الأوروبي يغيّر القائمة السوداء
- لبنان والأردن يعززان التعاون الاستراتيجي: قمة تاريخية تعزز الأمن والسلام والتنمية المشتركة
كتبت جيسيكا حبشي في موقع mtv:
يتحضَّر لبنان لاستقبال موسم الصّيف بحذرٍ وترقّبٍ لما ستحمله التطوّرات السياسيّة والأمنيّة خصوصاً في الجنوب. القطاع الطبّي الذي يعيشُ حالة تأهّب قصوى على ضوء الأحداث الآنيّة، يتحضّر أيضاً لصيف 2024. فمتى موعد مؤتمر تنظيم السياحة الطبيّة؟
يقول نقيب الأطباء البروفيسور يوسف بخّاش: “نأسف لتأجيل مؤتمر تنظيم السياحة الطبيّة الذي كنّا نخطّط لإقامته بالتعاون مع 7 وزارات في شهر تشرين الأول الماضي وذلك بسبب التطوّرات الأمنيّة، ونحن نتمنّى أن تنتهي الحرب في أسرع وقتٍ مُمكن وتعود الحياة لطبيعتها، ولكنّ الأكيد أنّ التنظيم سيحصل بالإضافة الى إطلاق المنصّة الالكترونيّة في شهر حزيران المقبل، فالسياحة الطبيّة لا تعني فقط السياحة التجميليّة، بل تشمل مختلف الاختصاصات والخدمات التي تقدّمها المستشفيات والأطباء للمرضى من كلّ الجنسيّات في الحرب والسلم”.
ويتطرّق بخّاش، في مقابلة مع موقع mtv، الى الاختصاصات الطبيّة الأكثر طلباً في لبنان من قبل السيّاح والمُغتربين وهي “الجراحة التجميليّة، وجراحة العظم والمفاصل، بالإضافة الى علاج الأمراض المستعصية، وذلك لأن الأطباء في لبنان يتمتّعون بمهارات عالية جدّاً، والزوّار هم بشكل خاصّ من الجنسيّات العربيّة الذين يقصدون لبنان للعلاج والاستفادة من هذه الخدمات”.
ماذا ينقص ليعود لبنان “مستشفى الشرق”؟ سألنا بخّاش، فأجاب: “المكوّنات موجودة، و50 في المئة من الأطباء الذين غادروا قد عادوا، والمستشفيات تأقلمت مع الوضع وجودة خدماتها ممتازة، ولكن ما ينقصنا هو الاستقرار الأمني والاقتصادي، بالإضافة إلى تنظيم القطاع، والأملُ موجودٌ دائماً بنهضة لبنان من جديد، لنعود المستشفى رقمُ واحد في المنطقة”، لافتاً، في الختام، الى أنّ “الطبيب اللبناني تأقلم بدروه مع الأوضاع ويعيش حالة استقرار، إلا أنّ المشكلة هي في حالة المريض اللبناني الذي لا إمكانات ماديّة لديه أو يحظى بتغطية الضّمان الاجتماعي ولا يستطيع أن يحصل على الطبابة التي يحتاجها، واللّوم ليس علينا كأطبّاء، بل على الدّولة التي يتوجّب عليها تأمين الاستشفاء الذي هو حاجة أساسيّة لكلّ المواطنين من مُختلف الفئات الاجتماعيّة وخصوصاً الأكثر حاجة منهم”.
