آخر الأخبار
- إيلون ماسك يفاجئ لبنان باتصال رئاسي … وخطوة مرتقبة تثير الاهتمام!
- ترامب يُجمّد نيران الشرق الأوسط: هدنة مفاجئة بين إيران وإسرائيل وسط صواريخ وانتهاكات
- حاولت تهريب مواد مخدّرة إلى أحد السّجناء، وعناصر سرية السجون المركزية تضبط كمية منها وتوقفها.
- في أول رد مباشر: طهران تقصف قواعد أميركية في قطر والعراق
- نبيل بدر يندّد بالهجوم الإيراني على قطر: اعتداء على حسن الجوار
- اغتيال “ابو علي” … اليكم التفاصيل!
- إبراهيم زيدان… نهج جامع وجدية في العمل لخدمة بيروت
- الرئيس عون لبراك: رسالة من الجنوب إلى واشنطن … ومفتاح الإصلاح يبدأ من التلال الخمس
- مغادرة بلا غرامات ولا عوائق: الأمن العام يُسهّل سفر من انتهت إقامتهم عبر مطار بيروت
- تحرّك مرتقب في بيروت … الأمن العام يغيّر موقعه!
لم يكن الحدث عابراً في بشري يوم أمس خلال إحتفال في معمل مار ليشع – وادي قاديشا، لإضاءة بشري والجبة، فهو كان المحطة الأبرز لدخول جبران باسيل إلى معقل القوات اللبنانية حصراً، من خلال الشق الانمائي، إلّا أن كلام البطريرك مار بشارة بطرس الراعي كان له الوقع الأقوى عندما نوّه بجهود النائبين وليم طوق وجبران باسيل لإنجاز المشروع وخص الأخير بالقول: “نشكر هذه المبادرة التي ساهم فيها النائب وليم طوق وأكملها ابننا الحبيب جبران باسيل”.
وكذلك اعتراف طوق بوقفة الضمير لباسيل الذي لم ينسف المشروع بعد أن تحالف هو في الأنتخابات الماضية مع طرف آخر.
ولكن اللافت في الإحتفال ليس الحضور الشعبي الذي لم يكن بمستوى الحدث، بل انسحاب النائب السابق إميل رحمة من الإحتفال الذي ترك علامات استفهام وردود فعل متباينة بين مرحب ومستغرب، فماذا حصل؟.
إذْ يُشير رحمة في إتصال مع “ليبانون ديبايت”، إلى أنه “ذهب إلى الإحتفال الذي يعد حدثاً هاماً لتلك المنطقة ونظراً لأن الدعوة أتت من النائب وليم طوق والذي يعتبره شقيقه كما لا يخفي قربه من جبران باسيل وتقديره الكبير لخطوته هذه بدعم المشروع ، إلا أنه اضطر إلى الأنسحاب من الاحتفال نظراً لارتباطه بظرف طارئ أبلغه إلى النائب السابق جبران طوق قبل مغادرته”.
أما عن الظرف الطارئ الذي اضطره للانسحاب هو محاولة اللحاق بواجب العزاء لدى النائب السابق سيزار المعلوف الذي توفي عمه في زحلة والتي تبعد كثيراً عن منطقة بشري، وهو من المفترض في هذه الظروف أن يقف إلى جانب شقيقه كما يؤكد رحمة.