آخر الأخبار
- جنوب أفريقيا تتهم اسرائيل باستخدام التجويع ضدّ سكان قطاع غزة
- زيارة تهنئة من بلاسخارت لوزير الثقافة
- هاليفي يستقيل… وزمير رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجديد
- سلام بحث في شؤون مالية مع منصوري وجابر والتقى الجميّل
- رسامني بحث مع وفد “البنك الأوروبي” في تطوير مشاريع إنمائية
- مكي استقبل وفد نقابة المعلوماتية والتكنولوجيا
- “تعيين حاكم جديد للمركزي سيتم قبل نهاية شهر آذار”.. هذا ما قاله وزير المالية!
- الخروقات الإسرائيليّة مستمرّة… وعمليّة تمشيط لإرهاب المواطنين
- التحكم المروري: تعطّل شاحنة على المسلك الغربي لأوتوستراد زوق مكايل عند مفرق الكسليك ودراج من مفرزة سير جونية يعمل على تسهيل السير في المحلة
- أمير سعود يكشف لـ AUST Podcast أسراره الشخصيّة والرياضيّة: ما تخلّوني إبكي
شدد المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان على أننا “لن نقبل بنصف رئيس ولا برئيس مجهول الهوية ولا بناطور دولي”، وقال في بيان: “في هذه اللحظة التاريخية لبنان يحترق لا بفعل حرب دولية ولا بخلفية جيش معادٍ بل بفعل قطيعة سياسية غير مفهومة أبداً، واليوم لبنان على حافة أخطر لحظة تاريخية، والحل بيد من يمارس أسوأ قطيعة مقصودة، والوقت ينفد، ولأن قضية لبنان وطوائفه قضية الله، ولأن الوطن أمانة، ولأن الإنسان أكبر مقدسات الله، ولأن إغاثة شعب هذا البلد أكبر موارد طاعة الله، ولأن خيانة الوطن والسلم الأهلي والشراكة الوطنية خيانة لله والوطن والشعب، ولأن لبنان لا يمكن أن يكون إلا دولة وطنية جامعة بعيداً عن فتيل اللامركزية ونار التقسيم، ولأن لعبة الأقاليم والمتاريس بمثابة حريق نووي، لذلك لن نقبل بتجهيل المصلحة الوطنية، ولا برئيس يجري غسله بالصفقات الدولية، ولا بنصف رئيس، ولا برئيس مجهول الهوية، ولا بناطور دولي، ولا بتحشيد مأجور، ولا بلعبة شوارع، ولا بتهويل وبيانات ليلية أشبه بإعلانات حرب، والحل فقط بالتلاقي والحوار للإتفاق على رئيس مصالح وطنية، والبكاء دون تلاق لا يفيد، والإتهامات الظالمة لا تغيّر الواقع، ومحبة الله تعني تسوية وطنية، والقطيعة باب الشّر، والمطابخ الإعلامية والسّم الطائفي والدموع المأجورة والتحشيد المأجور لا يفيد، وواقع لبنان أكبر من صفقة دولية”.
وختم قبلان: “اليوم وغداً أقول: الحل بتسوية وطنية تشمل رئاسة الجمهورية والحكومة معاً، والرئيس نبيه بري بإدارته الوطنية لأخطر ملف على الإطلاق يجيد حماية الشراكة الوطنية وهو الآن حارس مصالح الكيان اللبناني وأهم ضامن للحظة التاريخ الإنتخابي، والوطن تاريخ لا عدد، وحماية البلد خيار وتضحية لا بورصة وصفقات، والتهديد بالعقوبات الدولية لا محل له بقداسة الأوطان، ومن خاض معركة تحرير وحماية القرار الوطني لا تهمه اللوائح الأميركية، وأي خيار رمادي بظرف لبنان الحالي هو بمثابة مفرمة تطال صميم لبنان، والمحسوم حماية لبنان بسيادته وقراره السياسي ومؤسساته الدستورية على قاعدة حماية الشراكة الوطنية ومنع تفتيت لبنان”.