آخر الأخبار
- الطبش: هي لحظة التضامن والتكاتف والوحدة في مواجهة العدو الصهيوني المجرم
- حمية يستثني من قرارته الريجي و كازينو لبنان و يتجه للسيطرة على مرفأ بيروت !
- الحلبي:”جامعة ال AUST تتمتع بسمعة أكاديمية مهمة في سوق العمل”!
- نائب رئيس جامعة ال AUST “رياض صقر” ضيفا على برنامج صباح اليوم على الجديد يتحدث فيه عن دور الجامعة في تقوية الطالب
- طلاب AUST يواصلون مسيرتهم المميزة نحو تسجيل إنجازات علمية.
- توقيف رياض سلامة: حماية داخلية أم رفع الغطاء ؟
- نجم لبنان يسطع في الصين: 3 طلاب من AUST و USEK يتفوقون في إنشاء الشبكات الرقمية
- النائب البيروتي فؤاد مخزومي أقوى خيار منطقي لرئاسة الحكومة في هذه المرحلة !
- فؤاد مخزومي مرشح المعارضة لترؤس السراي الحكومي
- كيف يؤثر الإعلان على تشكيل وجهات النظر؟
نشرت جمعية الأرض في لبنان صورة التقطها رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي من الفضاء لمدينة بيروت. ووصف النيادي المدينة بأنها تتنفس فناً وتراثاً وثقافة وجمالاً. ولكن، كشفت هذه الصورة الخلابة عن مخالفات ومجازر بيئية خطيرة ألحقت أضراراً جسيمة بساحل بيروت الكبرى.
رئيس جمعية الأرض، بول أبي راشد، أشار إلى أن هذه الصورة كشفت واقعاً بيئياً مأساوياً، حيث بدأت المخالفات من شمال بيروت مع ردميّة مارينا الضبيّه، ثم امتدت إلى مطمري الجديدة وبرج حمود، ومن ثمّ إلى ردميّة واجهة بيروت البحريّة وردميّات منتجعات الـMövenpick وKempinski وLancaster Eden Bay وغيرها في رأس بيروت، وصولاً إلى شفط وغسيل الرمول قرب ميناء الهادي للصيادين الأوزاعي ومطمر النفايات في الكوستا برافا.
وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت”، أكد أبي راشد أن “الوقت قد حان لمعاقبة جميع المتسببين في هذه الجرائم البيئية في بيروت, مضيفاً: على هؤلاء الذين نكّلوا بعاصمتنا وشوّهوا جمالها الطبيعي أن يحاسبوا، بدءًا من حرمانهم من حق الترشح والتمتّع بالسلطة التي تتيح لهم استباحة طبيعة بيروت”.
ورأى أن “القضاء هو المعني الأول, ومن المفترض أن يفتح الملف البيئي وخاصة فيما يتعلّق بالأملاك العامة البحرية, معتبراً أن “المحاكمة الشعبية تبقى هي الأساس في ظل قانون انتخابات عادل”.
هذا الاكتشاف الصادم يجعل من الواضح ضرورة التصدي لمثل هذه الممارسات وحماية البيئة الساحلية الجميلة لمدينة بيروت للأجيال القادمة.