Latest News
- بالصور – إسرائيل تعرض أراضٍ للبيع في جنوب لبنان!
- ضربة إسرائيلية … لا تنتظر البابا؟!
- إيران اعلنت تفكيك شبكة تجسس تديرها الولايات المتحدة وإسرائيل
- وفاة الطفل جاد بعد ان اخرج رأسه من حافلة مدرسته!
- مفرزة استقصاء بيروت تنفّذ سلسلة توقيفات تطال عددًا من المطلوبين بجرائم متنوّعة
- الرئيس عون واصل لقاءاته في بلغاريا: لا بد من تطوير الاتفاقات الموقعة بين البلدين
- يسرق مالًا مقابل بيع ذهب مغشوش … اليكم التفاصيل!
- ارتفاع أسعار المحروقات … اليكم التفاصيل!
- الوفد الأميركي في بيروت: تشديد على تجفيف تمويل “الحزب” ومراقبة اقتصاد الكاش
- بعد انتشاره على مواقع التواصل الاجتماعي… قوى الأمن تكشف ملابسات فيديو الاعتداء على قاصر
كتبت رينه أبي نادر في موقع mtv:
يدور الملفّ الرئاسيّ في حلقة مُفرغة، في ظلّ إصرار “الثنائيّ الشّيعيّ” وحلفائه على ترشيح رئيس تيّار “المردة” سليمان فرنجيّة، في مُقابل إصرار “الفريق السّياديّ” على ترشيح الوزير السّابق جهاد أزعور. إلا أنّه كان لافتاً، تصريح رئيس حزب “القوّات اللّبنانيّة” سمير جعجع الأخير، الذي أعلن فيه أنّهم “مستعدّون للبحث في خيار مرشّح ثالث، شرط أن يكون شخصيّة جدّيّة ومستقلّة، ويستطيع أن يكون رئيسًا فعليًّا وليس مجرّد صورة”. فعلى من تَنطبق هذه المواصفات؟
يؤكّد عضو تكتّل “الجمهوريّة القويّة” النّائب فادي كرم أنّ المواصفات التي عدّدها جعجع تنطبق على كثير من الشّخصيّات، لكن الأهمّ أن نربح المعركة من خلال هذه الشّخصيّة”.
ويُضيف، في حديث لموقع mtv: “من هذا المنطلق، كنّا سبق وانطلقنا من مرشّحنا السّابق النّائب ميشال معوّض ثم انتقلنا إلى أزعور”.
ويُتابع: “من أهمّ مواصفات المرشّح الرّئاسيّ، أن يكون باستطاعته بناء الدّولة”، مُشيراً إلى أنّه “ليس المهمّ أن نرشّح أحداً مُقتنعين به فقط، بل الأهمّ أن يصل إلى سدّة الرّئاسة وأن نفوز من خلاله، أي، بمعنى آخر، أن يكون هناك إجماع بشأنه من قبل عدد كبير من الأفرقاء”.
ما موقف “القوّات” من المبادرة الرّئاسيّة التي طرحها تكتّل “الاعتدال الوطنيّ”؟ يرى كرم، أنّ المبادرة إيجابيّة، وقد وضعت القطار على السّكّة وفتحت المجال للمضيّ في الطّريق كي يكون لدينا رئيس للجمهوريّة، بالإضافة إلى أنّها نالت إيجابيّة من رئيس مجلس النّوّاب نبيه برّي”.
ويلفت إلى أنّ “حزب “القوّات” رأى جدّيّةً وإيجابيّةً في هذه المبادرة لأنّها مبنيّة على تداعي النّوّاب إلى جلسة تشاور في المجلس، وسقفها أن يكون هناك التزام من الفرقاء كافّة بأن يطلبوا الدّعوة إلى جلسات مفتوحة لانتخاب رئيس، وبدورات متتالية، ومن دون انسحاب أي فريق مهما كانت نتيجة جلسة التّشاور من اتّفاق على مرشّح أو اثنين، أو خوض المعركة الدّيمقراطيّة، وهنا تكمُن أهمّيّة الموضوع”.
إذاً، هل تصل غالبيّة المجلس النّيابيّ إلى اتّفاق بشأن شخصيّة تستطيع بناء الدّولة وتملك حظوظ الوصول إلى سدّة الرّئاسة؟ أم سيبقى هذا المجلس عاجزاً عن انتخاب رئيسٍ جديدٍ، وبالتّالي ستبقى الدّولة من دون رأس؟
