آخر الأخبار
- باسيل يودّع الشهيد نصرالله بكلمات مؤثرة… ماذا قال في سجل التعازي من الضاحية؟
- هل تُقفل المدارس غدًا؟! … وزارة التعليم توضّح
- أقفال الحضانات في المناطق الجبلية غدًا
- اقتحام مسلّح لمقام السيدة زينب بريف دمشق
- الجيش اللبناني: تفجير ذخائر غير منفجرة
- حزب الله يحدد مكان وزمان تقبّل التعازي بالشهيدين السيدين “حسن نصرالله” و”هاشم صفي الدين
- بالجرم المشهود، شعبة المعلومات توقف شخصان يقومان بسرقة دراجة آلية في محلة الشويفات
- عشية التشييع … قرار مفاجئ يشعل التوتر في بعلبك
- (USAID) تُسرّح 1600 موظف وتمنح الآخرين إجازة إدارية
- إليكم الطرقات الجبلية المقطوعة بسبب تراكم الثلوج…
إستحضر مشهد شاحنة السلاح التابعة ل”حزب الله” التي انقلبت على كوع الكحالة، مشهداً قديماً وقف فيه أهالي الكحالة بزنودهم العارية كما وقف شباب الكحالة اليوم، بوجه عناصر الحزب المسلحين الذين أطلقوا النار على الأهالي العزل وعناصر شرطة البلدية الذين كانوا يحاولون تنظيم السير على الطريق في مكان الحادث.
قمصان سود ودراجات نارية وسلاح ظاهر، على كوع الكحالة وإطلاق نار عشوائي على المدنيين وكل من حاول الإقتراب للمساعدة أو لفتح الطريق، إلا أن أهالي البلدة الذين وقفوا في السابق بوجه المسلحين الفلسطينيين، عادوا اليوم ليواجهوا وبصدورهم وإرادتهم الصلبة ، السلاح غير الشرعي .
ومشهد الكحالة يعيد بالذاكرة مشاهد مماثلة لمواكب تشييع لمسلحين فلسطينيين كانت تمر يومياً في منطقة الكحالة كانت تطلق النار غضباً واستفزازاً ، باتجاه أهالي البلدة إلى أن قرروا يوماً التصدي للفلسطينيين، وكانت المواجهة التي حفرت في تاريخ الكحالة في العام ١٩٦٩.شاحنة السلاح “الممانع” اليوم .. وكوع الكحالة “التاريخي”: هل يعيد التاريخ نفسه؟