آخر الأخبار
- الرئيس عون لبراك: رسالة من الجنوب إلى واشنطن … ومفتاح الإصلاح يبدأ من التلال الخمس
- مغادرة بلا غرامات ولا عوائق: الأمن العام يُسهّل سفر من انتهت إقامتهم عبر مطار بيروت
- تحرّك مرتقب في بيروت … الأمن العام يغيّر موقعه!
- اليوم الرابع من النار: إسرائيل تقصف قلب طهران وإيران تضرب تل أبيب … وسط تحذيرات دولية من حرب شاملة
- تصعيد ناري بين إيران وإسرائيل … مئات القتلى وغارات متبادلة
- ليلة النار في طهران … غارات اسرائيلية وأسماء بارزة بين الركام
- غارات اسرائيلية على جنوب لبنان …
- توقيف امين سلام! … لماذا؟!
- خروج الإمارات ودخول لبنان … الاتحاد الأوروبي يغيّر القائمة السوداء
- لبنان والأردن يعززان التعاون الاستراتيجي: قمة تاريخية تعزز الأمن والسلام والتنمية المشتركة
كتبت رينه أبي نادر في موقع mtv:
يحلّ فصل الرّبيع، حاملاً معه الأجواء الإيجابيّة والتّفاؤل والطّقس الدّافئ… والحساسيّة! فمع بداية هذا الموسم يعاني عددٌ كبيرٌ من الأشخاص من الحساسيّة الموسميّة، التي تكون مُزعجةً في بعض الأحيان، وتكون سبباً لكره هذا الفصل، كما تدفع بالبعض إلى دخول المستشفى جرّاء العوارض القاسية. أسبابٌ عدّة تكمن وراءها، لكن هناك طرقاً وأساليب للتّخفيف من العوارض.
يوضح طبيب الصّحة العامّة والطّوارئ وائل حيدر أنّ الحساسيّة الموسميّة أو “حساسيّة الرّبيع” هي أحد أنواع الحساسيّة التي تسبّبها المواد المحمولة جوًّا كالغبار، وهي موسميّة، أي في وقت معيّن من السّنة، وقد تكون وراثيّة، فكلّما زادت نسبة الأقارب المُصابين بها، يكون الطّفل معرّضاً أكثر للإصابة بها أيضاً.
ويُشير، في حديث لموقع mtv، إلى أنّ “العوارض الأساسيّة هي الحكّة في الجلد، سيلان الأنف، والعطس، ويُمكن أن تكون متطوّرة في بعض الأحيان، فتشمل احمراراً في الجلد وحول العينين، وسيلان الدّموع من العينين، وأحياناً، ضيق في التّنفّس”.
كيف يُمكن التّخفيف من حدّة العوارض؟ يشدّد حيدر، على “ضرورة تجنّب المواد المسبّبة للحساسيّة، أي الوقاية، لا سيّما خلال موسم الرّبيع، والابتعاد عن كلّ ما يُسبّب الحساسيّة”، مضيفاً: “من الضّروريّ غسل الوجه والشّعر للتخلّص من الغبار، إقفال الأبواب والنّوافذ إذا كان الجوّ محمّلاً بالغبار مثلاً، وضع نظّارات لتفادي دخوله العين، وشرب المياه كثيراً تجنّباً لاحتقان الغبار في الأنف والحنجرة”.
ويؤكّد حيدر ضرورة استشارة اختصاصيّ، في حال المعاناة من العوارض القويّة، وذلك، من أجل إعطاء العلاج المُناسب لتخفيف العوارض.
في الختام، إذا كنتُم ممّن يعانون من هذا النّوع من الحساسيّة، فستكون هذه السّطور مُفيدة لكم كي يكون ربيعُكم سَلِساً، وكي ينتهي من دون أي معاناة.