جمعية “إنماء الشعر والتراث” كرمت في سيدني مبدعين من سوريا والعراق والصحافي غسان ريفي من لبنان

سيدني – أقامت جمعية “إنماء الشعر والتراث”، احتفالا في برلمان الولاية في نيو ساوث ويلز، لتكريم الشاعر إبراهيم موسى وأعضاء “الاكاديمية الأوسترالية العراقية للفنون” ورئيس تحرير جريدة “سفير الشمال” الإلكترونية الصحافي غسان ريفي، برعاية نقابة شعراء الزجل في لبنان ممثلة بنائب نقيبها الشاعر عادل خداج ووزير الخدمات والحكومة الرقمية والطوارئ جهاد ديب.

بداية، النشيد الأوسترالي في حضور عدد من أبناء الجاليات الاثنية عامة والأوسترالية ورؤساء جمعيات ثقافية واجتماعية وسياسية ومثقفين من الجاليات العربية وممثلي وسائل الاعلام.

نادين شعار
قدمت الاحتفال مديرة مكتب جريدة “السفير” الالكترونية في أوستراليا نادين شعار التي رحبت بالحضور، وشكرت للوزير جهاد ديب والدكتورة بهية أبو حمد (سفيرة السلام العالمي والثقافة والتراث العربي في أوستراليا)، “الجهود التي تبذلها لتكريم أصحاب المواهب والعطاءات المميزة”. وهنأت المكرمين الذين “عملوا جاهدين للحفاظ على التراث والشعر والكلمة الحرة”.

خداج
وهنأ الشاعر عادل خداج خلال كلمة مسجلة المكرمين، وشكر للحكومة الأوسترالية والوزير ديب دعمهما للمبدعين.

أبو حمد
ثم تحدثت أبو حمد بثلاث لغات بالإنكليزية والفرنسية والعربية عن أهمية المناسبة، وشكرت الحكومة الأوسترالية والبرلمان الاوسترالي على “إفساح المجال لها ولجمعية انماء الشعر والتراث لتكريم الشعراء والمبدعين”. وشكرت نقابة شعراء الزجل في لبنان ممثلة بالشاعر عادل خداج والحضور.

وقالت ابو حمد، في بيان: “ان المناسبة التي نقيمها اليوم لتكريم مبدعين من العراق وسوريا ولبنان أضافت رونقا تراثيا في أوستراليا والعالم العربي. بالطبع هم الذين قدموا مساهمة في الشعر والفنون والتراث والصحافة واليوم تمت الإشادة بهم لإنجازاتهم  المتميزة والجديرة بالتقدير في الشعر الفنون والصحافة”.

كما شكرت حاكمة ولاية نيو ساوث ويلز مارغريت بيزلي، وبرلمان نيو ساوث ويلز والوزير ديب ونقابة شعراء الزجل في لبنان، لإتاحة الفرصة لنا لتكريم مثقفينا ولمنحهم الدروع التقليدية في هذه المناسبة”.

الحلوة
وتوجه رئيس الاتحاد الفلسفي العربي الدكتور مصطفى الحلوة بكلمة مسجلة عبر الفيديو الى الحضور والمكرمين وأثنى على “جهود الحكومة الأسترالية والدكتورة ابو حمد في تكريم المثقفين”. وتحدث عن تاريخ الإبداع الذي “ترك بصمة في تراث العالم أجمع، وأهميته ومسيرة الشعراء والادباء والمثقفين على مدى السنين”.

وأشاد الحلوة بالمسيرة المشرفة للشاعر إبراهيم موسى في الحفاظ على الشعر والتراث، وأيضا العمل الشاق والمكلل بالنجاح للدكتور موفق سوا وأعضاء الاكاديمية الأوسترالية العراقية للفنون الذين أعطوا رونقا مميزا للعمل المسرحي والاخراج، مثنيا على تكريم الصحافي غسان ريفي – ابن طرابلس الفيحاء – على دوره ومسيرته الصحافية من خلال جريدة السفير للحفاظ على الكلمة الحرة والرأي الحر والجريء”.

عبيد
والقى البروفسور رفعت عبيد كلمة أثنى فيها على “جهود جمعية “انماء الشعر والتراث”، والدكتورة أبو حمد في تكريم الشعراء والمبدعين، واعطى ملخصا عن الاحتفالات التي اقيمت لهذا الهدف. وقال: “لقد واكبت الدكتورة أبو حمد في أعمالها الثقافية على مدى السنين وكان لي الشرف بان أحضر معظم الحفلات التي تم من خلالها تكريم المبدعين. وكنت الشاهد على الجهود التي بذلتها لتكريمهم. اشكر القائمين على هذا الحفل كما أتقدم بالتهنئة القلبية للمكرمين”.

برقية تهنئة
ثم قرأت الإعلامية منى وهبة الناشطة في جمعية “هيمانا” برقية تهنئة أرسلها الشاعر يحيى السماوي من العراق، جاء فيها: “يأتي هذا التكريم ليضيف مأثرة جديدة الى ما سبق وقدمته الأديبة القديرة سفيرة السلام أبو حمد  من المآثر الجليلة خدمة للأدب العربي في المهجر الأوسترالي. وإنني إذ أتقدم بأصدق التهاني والتبريكات القلبية للنخبة العربية الأدبية الإبداعية  المكرمة ، وبجزيل الشكر والعرفان للسيدة الجليلة الأديبة الدكتورة  بهية أبو حمد على ما بذلته وتبذله من رعاية للأدب العربي بشكل عام وللأدب المهجري بشكل خاص، فجزاها الله كل الخير، وتعهدها برعايته وتوفيقه، وبارك بمشروعها الريادي المتمثل بإقامة جسرِ التكريم الذي يربط ضفة الوطن العربي الأم بضفة المهجر ثقافةً وفكرا وإبداعا” .

ديب
ورحب الوزير ديب بالحضور وبالمكرمين، وشكر الدكتورة أبو حمد، وأثنى على جهودها و”عملها الدؤوب في تكريم الشعراء والمثقفين”، وأشاد ب”النشاط المستمر الذي تقوم به منذ العام 2013 لإقامة مثل هذه المناسبات الأدبية لأصحاب المواهب الخلاقة”.  وتحدث عن أهمية المناسبة ثم قرأ شهادة تقدير منحتها “حاكمة ولاية نيو ساوث ويلز السيدة مارغريت بيزلي والتي توجهت بها الى المكرمين. وأثنت على “دورهم الفعال والنبيل في مهنتهم رغم انهم قد اقتلعوا من جذورهم وانتقلوا الى بلدان أخرى لكنهم ثابروا على تحقيق النجاح والعمل المثمر رغم ظروفهم الصعبة والقاهرة”.

ريفي

وكان للمكرم الصحافي ريفي كلمة قال فيها: “أن يأتي هذا التكريم من جمعية إنماء الشعر والتراث برئاسة الدكتورة بهية أبو حمد في مجلس النواب الأسترالي فذلك يمنحني أكثر من شرف ويجعل رأسي يطال النجم والسحب. ومن الرائع أن أحظى بتكريم من حراس الشعر وحافظي التراث والمدافعين عن الكلمة. والحريصين على لغة الضاد بما فيها من عذوبة وحلاوة وجمال. إنه من الفخر أن أقف على منبر مجلس النواب في أستراليا تلك الدولة الراعية والحاضنة لجاليتنا اللبنانية والجاليات العربية والأجنبية على حد سواء فتعطي من دون منة وتقدم من دون حساب وتشكل المحضن الدافئ لكل من يعيش على أرضها تجسيداً لإنسانيتها التي تتجلى في مواضع كثيرة. وكم جميل أن يشهد على هذا التكريم كوكبة متألقة من الذين لديهم باعاً طويلاً في السياسة والإجتماع والدبلوماسية والإعلام والفن والشعر والأدب”.

أضاف: إن هذا التكريم يتوج ٣٣ عاماً من عملي الصحافي اليومي في جريدة السفير اللبنانية وسفير الشمال الإلكترونية. وقد تم انشاء قبل عام واحد صفحة سفير أستراليا التي تشكل اليوم بإدارة الإعلامية الشاملة الزميلة نادين شعار جسراً إعلامياً بين لبنان المقيم ولبنان المغترب فتطوي بعد المسافات وتعزز من التواصل والاتصال.  أشكر الصديقة العزيزة الدكتورة بهية أبو حمد على هذا التكريم المميز، فهي تشكل سورا لتحصين الشعر من الدخلاء والمتطفلين عليه، وتقيم حاضنة للأدب والثقافة وكل ما هو بهيّ وجميل”.
ختم : “إسمحوا لي أن أهدي هذا التكريم الى وطني لبنان وعبره الى مدينتي طرابلس مدينة العلم والعلماء والثقافة والتنوع والانفتاح، شاكرا جمعية إنماء الشعر والتراث برئاسة الدكتورة بهية أبو حمد، وإتحاد أبناء الشمال في أستراليا برئاسة الصديق طوني بو ملحم، على دعوته الكريمة وحفاوة الاستقبال، وأيضا الى بلدنا الثاني أستراليا حكومة ومجلس نواب وشعبا. وأثني على الزميلة نادين شعار لتفانيها في عملها الصحافي الراقي والموضوعي الذي بدأ يثمر الآلاف من القراء في أوستراليا”.

وتم خلال الحفل عرض فيديو مصور لكل مكرم تحدث من خلاله عن مسيرته الحافلة بالعطاء والنجاحات البارزة، ووجه الشكر الى الحكومة الأوسترالية وبرلمان الولاية ونقابة شعراء الزجل في لبنان ممثلة بالشاعر عادل خداج وجمعية “إنماء الشعر والتراث” بشخص رئيستها الدكتورة أبو حمد.

ثم تم تقليد المكرمين دروعًا تقليدية من الحكومة الأوسترالية ونقابة شعراء الزجل في لبنان، وجمعية “إنماء الشعر والتراث”.

كما قدمت أبو حمد درعًا الى الوزير ديب شاكرة له جهوده لتكريم الشعراء والمبدعين.

 

لا تفوت منشورًا!

اشترك مجانًا وكن أول من يتم إخباره بالتحديثات.