آخر الأخبار
- تصعيد ناري بين إيران وإسرائيل … مئات القتلى وغارات متبادلة
- ليلة النار في طهران … غارات اسرائيلية وأسماء بارزة بين الركام
- غارات اسرائيلية على جنوب لبنان …
- توقيف امين سلام! … لماذا؟!
- خروج الإمارات ودخول لبنان … الاتحاد الأوروبي يغيّر القائمة السوداء
- لبنان والأردن يعززان التعاون الاستراتيجي: قمة تاريخية تعزز الأمن والسلام والتنمية المشتركة
- الاعتداء على الشيخ ياسر عودة في وضح النهار وسط حارة حريك – الضاحية … من الفاعل؟
- بالفيديو – أدرعي يردّ على البيان التحذيري الذي اصدرته وزارة الإعلام اللبنانية
- رسالة تُجبر اهالي السّكسكية إلى اخلاء منازلهم … والسبب “مزحة”!
- بلبلة في مطار بيروت … ماذا جرى على متن الطائرة المتوجّهة إلى إسطنبول؟
تتواصل المواجهات العسكرية المفتوحة بين إيران وإسرائيل لليوم الثالث على التوالي، في تصعيد غير مسبوق يُنذر بتوسّع رقعة الحرب في المنطقة، وسط دعوات دولية متزايدة للتهدئة.
وأعلنت طهران صباح اليوم الأحد أنها أطلقت أكثر من 150 صاروخًا باليستيًا و100 طائرة مسيّرة نحو أهداف إسرائيلية، ردًّا على الغارات التي شنّتها تل أبيب فجر السبت واستهدفت مواقع نووية وعسكرية في العمق الإيراني.
ووفق ما أفادت به وسائل إعلام إيرانية، فقد أدت الغارات الإسرائيلية إلى مقتل ما لا يقل عن 406 أشخاص، بينهم مدنيون، وإصابة أكثر من 650 آخرين. وشملت الضربات منشآت بوزارة الدفاع ومواقع في أصفهان وجنوب البلاد.
في المقابل، قُتل 13 إسرائيليًا وأصيب المئات بجروح متفاوتة، بعد استهداف مناطق في تل أبيب، رغم فاعلية أنظمة الدفاع الجوي في اعتراض جزء كبير من الهجمات.
ولا تزال الأجواء الإسرائيلية مغلقة بشكل كامل منذ فجر الجمعة، بما في ذلك مطار بن غوريون الدولي، في حين وجّهت السلطات دعوات عاجلة للمواطنين بالاحتماء في الملاجئ، تحسّبًا لمزيد من الهجمات.
وفي إيران، أعلنت الحكومة حالة استنفار شاملة، خصوصًا في طهران وأصفهان، وأرسلت تعزيزات عسكرية إلى المنشآت النووية والمواقع الحساسة تحسّبًا لمزيد من الضربات.
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن “إسرائيل لن تتراجع قبل القضاء على التهديد النووي الإيراني”، وقال إن “الحرب لن تتوقف إلا حين تُجرد إيران من قدرتها على إنتاج السلاح النووي”.
في المقابل، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن طهران ستواصل الرد على “العدوان الصهيوني”، مشيرًا إلى أن أي وقف لإطلاق النار يجب أن يشمل إنهاء الضربات الإسرائيلية بالكامل.
وفي ظل التوتر المتصاعد، دعت فرنسا وألمانيا وبريطانيا إلى وقف فوري للتصعيد والعودة إلى طاولة المفاوضات. وأعلنت بريطانيا إرسال مقاتلات لحماية مصالحها في المنطقة، فيما أكدت واشنطن أنها “لن تقف مكتوفة الأيدي إذا تعرّضت مصالحها للخطر”.