آخر الأخبار
- الطبش: هي لحظة التضامن والتكاتف والوحدة في مواجهة العدو الصهيوني المجرم
- حمية يستثني من قرارته الريجي و كازينو لبنان و يتجه للسيطرة على مرفأ بيروت !
- الحلبي:”جامعة ال AUST تتمتع بسمعة أكاديمية مهمة في سوق العمل”!
- نائب رئيس جامعة ال AUST “رياض صقر” ضيفا على برنامج صباح اليوم على الجديد يتحدث فيه عن دور الجامعة في تقوية الطالب
- طلاب AUST يواصلون مسيرتهم المميزة نحو تسجيل إنجازات علمية.
- توقيف رياض سلامة: حماية داخلية أم رفع الغطاء ؟
- نجم لبنان يسطع في الصين: 3 طلاب من AUST و USEK يتفوقون في إنشاء الشبكات الرقمية
- النائب البيروتي فؤاد مخزومي أقوى خيار منطقي لرئاسة الحكومة في هذه المرحلة !
- فؤاد مخزومي مرشح المعارضة لترؤس السراي الحكومي
- كيف يؤثر الإعلان على تشكيل وجهات النظر؟
بعلبك- نظمت “جمعية الفداء” حفل تخريج للطلاب الناجحين في الشهادات الرسمية في ثانوية الأدباء في بعلبك، برعاية رئيس المنطقة التربوية في محافظة بعلبك الهرمل حسين عبد الساتر، بحضور المفتي الشيخ بكر الرفاعي ممثلا بالشيخ علي حسن، وفاعليات تربوية ودينية واختيارية واجتماعية.
عبد الساتر
وتحدث عبد الساتر، فقال: “ربما تمر لحظات نجاحكم هذه في أقسى الظروف التي تعصف بهذا البلد، لكن هذه الظروف يجب أن لا تمنعكم من الاحتفال بنجاحكم وتفوقكم من ناحية، ولا ان تبث في داخلكم اليأس من ناحية أخرى، فما أصعب العيش لولا فسحة الأمل“.
وأضاف: “لم تعد أهمية التعليم محل جدل في أي بقعة من بقاع الارض، وقد أصبح جليا أن تقدّم الأمم السالفة والحاضرة لم يكن إلا بسبب تقدمها وتفوقها العلمي، ومن بوابة العلوم والمعارف الانسانية والعلمية“.
صلح
وبدوره رئيس الجمعية حسين صلح قال متوجها إلى الطلاب: “أنتم منذ اللحظة مؤتمنون على كرامة هذا الوطن وعنفوانه، مؤتمنون على إحترام الإنسان فيه وإحترام حقوقه الوطنية والديمقراطية والثقافية، حافظوا على المبادئ الوطنية السليمة والقيم الإنسانية السامية، واحرصوا على أن لا تقتلها او تزعزعها العثرات العابرة مهما تنوعت الإنتماءات وتعددت الطروحات، فصدر الوطن واسع ويتسع لكم وبأمثالكم يعتز“.
والقت دعاء سليمان كلمة الخريجين منوهة بالجهود التي قدمها المعلمون وادارة المدرسة لتحقيق النجاح.
وختاما قدم رئيس الجمعية درعا تذكارية لعبد الساتر تقديرا لجهوده، ودرعين تذكاريين لعضوين مؤسسين للجمعية هما هاني كسر وعزيز صلح، وجرى توزيع الشهادات على الخريجين.