آخر الأخبار
- لماذا الأسهم مصوبة على “سلام”؟
- “التحكم المروري”: إعادة فتح السير على الطريق الدولية في عاريا باتجاه الجمهور وحركة المرور كثيفة
- “الوكالة الوطنية”: غارة إسرائيلية على مدينة بنت جبيل
- الجامعة الأمريكية العلوم والتكنولوجيا AUST : رسالة عطاء وامل وتضامن
- الطبش: هي لحظة التضامن والتكاتف والوحدة في مواجهة العدو الصهيوني المجرم
- حمية يستثني من قرارته الريجي و كازينو لبنان و يتجه للسيطرة على مرفأ بيروت !
- الحلبي:”جامعة ال AUST تتمتع بسمعة أكاديمية مهمة في سوق العمل”!
- نائب رئيس جامعة ال AUST “رياض صقر” ضيفا على برنامج صباح اليوم على الجديد يتحدث فيه عن دور الجامعة في تقوية الطالب
- طلاب AUST يواصلون مسيرتهم المميزة نحو تسجيل إنجازات علمية.
- توقيف رياض سلامة: حماية داخلية أم رفع الغطاء ؟
استقبل متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الارثوذكس المطران الياس عوده، اليوم، نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب الذي قال بعد الزيارة: “قمت بزيارة سيادة المطران الياس عوده بمناسبة الأعياد من أجل معايدته ومعايدة جميع اللبنانيين ونتمنى أن تكون السنة الجديدة سنة خير، فيها هدوء وطمأنينة وراحة بال للجميع”.
اضاف: “تطرقنا خلال زيارة المعايدة لثلاثة مواضيع. الأول هو الاستحقاق الرئاسي وضرورة العمل ابتداءً من شهر كانون الثاني بطريقة فعّالة حتى نصل إلى تفاهم من أجل انتخاب رئيس جمهورية. كانت الأفكار متشابهة بأن المجلس النيابي الذي تمكّن من الاجتماع والتفاهم، سمّوها تشاورا أو تفاهما أو ما شئتم، ولكن هذا المجلس النيابي تمكّن من عقد اجتماع ومدّد لقائد الجيش والمدير العام قوى الأمن الداخلي بغضّ النظر عن موقف كل نائب منا ، وبخاصة موقفي الذي يعرفه الجميع أنني لم أكن مع التمديد، ولكن المجلس النيابي تمكّن من الاجتماع وعقد جلسة وأقرّ التمديد. نستغرب كيف لا يمكن لهذا المجلس النيابي الاجتماع بالطريقة ذاتها والتشاور حتى يتمكّن من انتخاب رئيس جمهورية. وكنت قد سمعت من دولة رئيس مجلس النواب أن الكلام سيكون في هذا الاتجاه بدءاً من شهر كانون الثاني، يجب على جميع المعنيين في الشأن العام وفي السياسة وفي المجلس النيابي ابتداءً من شهر كانون الثاني أن يصبّوا كلّ جهودهم لانتخاب رئيس جمهورية”.
وتابع: “النقطة الثانية هي الموضوع التربوي. كما يعلم الجميع فقد حصل اجتماع في هذه المطرانية بالتحديد، مع المدارس الخاصة وممثّليها وخاصة المدارس الكاثوليكية والأرثوذكسية والبروتستاتينية والإنجيلية، اجتمعنا ووضعنا خارطة طريق حول كيف يمكن أن يكون الحل. وهذا استُتبع في اللقاء الذي حصل في بكركي وفي وزارة التربية فيما بعد وأعتقد أن التوجّه أن نصل إلى تراجع المدارس عن الإضراب الذي أُعلن قبلاً. بإمكانهم التراجع عن هذا الإضراب إذا كانت خارطة الطريق التي وضعناها خلال اجتماعنا هنا في مطرانية بيروت والتي تتطلّب تشريعاً في المجلس النيابي، أن نتمكّن من متابعته بعد رأس السنة معهم لأن النقاط الثلاث التي بحثناها قابلة للتطبيق في المجلس النيابي وهذا يعطي طمأنينة للمدارس ويسمح أن يحصل الأستاذ على حقّه والأهل المتعاونون تُحفظ حقوقهم أيضاً كما نؤمّن استمرارية المدارس الخاصة التي تعلّم 75% من طلاب لبنان، ولدينا واجب الحفاظ عليها. تطرّقنا إلى هذا الموضوع بشكل جدّي مع سيدنا المطران عوده وأؤكد أنه ابتداءً من الأسبوع الآتي كل عملنا سيكون لتأمين المطلوب ضمن تشريع أو تحضير لتشريع قوانين مطلوب تعديلها غير القانون الذي صدر، لأننا لسنا نتكلّم عن القانون الذي صدر لأن هذا يعطي الأساتذة حقوقهم ولكن هناك قوانين أخرى بإمكاننا العمل عليها حتى تعطي المدارس حاجاتها والطمأنينة التي تحتاجها حتى تستمر”.
واردف قائلا: “الموضوع الثالث هو موضوع الاعتداءات الإسرائيلية اليومية التي تحصل في الجنوب وتكون نتيجتها ضحايا مدنيين بين الضحايا والشهداء الذين يسقطون في لبنان. نؤكد بأن لبنان بغنى عن حرب، لا أحد يريد الحرب ولا أحد يتمنّاها وأيّ كلام يجب قوله ابتداءً من الأسبوع المقبل إن على المستوى الإقليمي أو المنطقة بما يتعلّق بالـــ 1701 أو استقرار أكثر على الحدود، يعني الـــ 1701 يُطبّق من قبل إسرائيل أولاً ثم نتكلّم كيف على لبنان تطبيقه. كلّنا رأينا اليوم خروقات الطيران الإسرائيلي في السماء اللبنانية، هذا خرق مباشر للــ 1701 وأعتقد أن معظم الدول المهتمة، تعرف أن لا أحد يحترم الـــ 1701 وخاصة العدو الإسرائيلي. بالتالي كان هناك كلام على ضرورة الاستقرار وإبعاد شبح الحرب عن لبنان واللبنانيين”.
سئل: بصدر موقف إسرائيلي هدّد باحتلال جنوب لبنان، هل تتخوّف من توسّع الحرب؟
أجاب: “لا أعرف بماذا هدّد الإسرائيلي ليصل إلى مكان يتوقّع فيه احتلال جنوب لبنان، ولكنه يعلم أن الجنوب اللبناني أو لبنان بشكل عام لن يكون نزهة بالنسبة له، دخوله إلى لبنان ليس نزهة. نعم الحرب مؤلمة، وسيحصل الكثير من الدمار في كل لبنان لأن للعدو الإسرائيلي آلة تدمير كبيرة ولكن هذه الآلة لا تعطيه ربحاً ونصراً، وأكبر دليل ما يحصل اليوم في غزة. بعد أيام طويلة من الحرب لم يستطع تحقيق إنجازات يريدها ويطمح إليها. لبنان بالتأكيد ليس نزهة بالنسبة له، لهذا لا نريد الوصول إلى هذه المرحلة. كل العمل الذي يحصل مع كل المعنيين هو من أجل إبعاد شبح الحرب عن لبنان. لا نريد الحرب ولا أعتقد أن العدو الإسرائيلي يريدها لأنه يعلم أنها ستكون مؤلمة بالنسبة له”.