آخر الأخبار
- جنوب أفريقيا تتهم إسرائيل باستخدام التجويع ضدّ سكان قطاع غزة
- زيارة تهنئة من بلاسخارت لوزير الثقافة
- هاليفي يستقيل… وزمير رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجديد
- سلام بحث في شؤون مالية مع منصوري وجابر والتقى الجميّل
- رسامني بحث مع وفد “البنك الأوروبي” في تطوير مشاريع إنمائية
- مكي استقبل وفد نقابة المعلوماتية والتكنولوجيا
- “تعيين حاكم جديد للمركزي سيتم قبل نهاية شهر آذار”.. هذا ما قاله وزير المالية!
- الخروقات الإسرائيليّة مستمرّة… وعمليّة تمشيط لإرهاب المواطنين
- التحكم المروري: تعطّل شاحنة على المسلك الغربي لأوتوستراد زوق مكايل عند مفرق الكسليك ودراج من مفرزة سير جونية يعمل على تسهيل السير في المحلة
- أمير سعود يكشف لـ AUST Podcast أسراره الشخصيّة والرياضيّة: ما تخلّوني إبكي
شدد رئيس بلدية الجية بالتكليف وسام الحاج على “رفض البلدية مشروع إقامة مطمر أو مكب للنفايات في خراج البلدة لجهة بلدة بعاصير، لأنه مشروع مدمر ومهجر لأبناء البلدة والجوار”. وأشار الى “وجود مصادر قديمة وملوثة في البلدة ولا يمكن ان نعمل على زيادتها كمعمل الجية الحراري القديم، الذي يعتبر من أهم الملوثات في البلدة، بناء على رأي كل الخبراء والوزراء، على الرغم من وجود قرار من مجلس الوزراء بإزالته وتوقيفه عن العمل، ولكن بحجة عدم توفر التمويل واستمرار المرافق العامة، ما زال يعمل، وينشر سمومه ويخنقنا نحن وعائلاتنا”.
وقال: “بعد إعادة تحريك موضوع مطامر النفايات في المنطقة، لا سيما بعد الإحالة والتعاميم التي أبلغت الى المحافظين والقائمقامين، الصادرة عن وزارة الداخلية والبلديات، حول موضوع جداول تتعلق بمواقع المطامر المقترحة، تنفيذا لقرار مجلس الوزراء رقم 76 تاريخ 2/5/2022، والتي تقترح موقع بعاصير – ضهر المغارة، كمطمر للنفايات في منطقة اقليم الخروب. أثار إعادة طرح الموضوع، استياء كبيرا لدى بلديات المنطقة والأهالي، الذين يتحضرون للرد على هذا التعميم، والتعبير عن رفضهم المطلق تحويل منطقتهم الى مكب ومطمر للنفايات، بشكل عشوائي دون التطلع الى المخاطر والأضرار التي قد يتسبب بها الموقع للأهالي والأبنية السكنية المحيطة به”.
أضاف: “هناك أيضا محطة تكرير مياه الصرف الصحي، لقرى اقليم الخروب، وتقع على شاطئ بلدتنا، ولا تعمل كما يجب، اضافة الى وجود محطة ضخ مياه الصرف الصحي لبعض قرى الاقليم، وهي تعمل بشكل جزئي وعرضة للأعطال بشكل مستمر، فضلا عن عدم توفر المازوت بشكل دائم لتشغيلها ورفع التلوث، مما يحملنا عبئا ماديا لرفع الضرر عن آثارها الملوثة، الى جانب عدم وجود معالجة لمياه الصرف الصحي في الجية، ناهيك عن مرور أوتوستراد بيروت الجنوب، في وسط البلدة، مما يسبب ايضا تلوثا من نوع آخر .”
وختم: “ان بلدة الجية، التي تقع في أجمل نقطة ضمن ساحل لبنان، ضربها الإهمال المزمن من مؤسسات الدولة، واليوم يضاف اليها مشروع مطمر للنفايات، وان لم يكن ضمن نطاقها البلدي، فهو ملوث اضافي ولا يمكن ان نقبل به ابدا، وبناء عليه نؤكد رفضنا اقامة هذا المطمر ضمن المواقع المقترحة، وكنا نأمل من المعنين ان يبادروا الى رفع الضرر عنا لا الإتيان بمصادر تلوث بيئية جديدة، فيكفي ما عندنا من تلوث في الجية، التي حملت عبء التلوث عن الوطن طوال عشرات السنين، وتستحق ان تأخذ جزءا من حقها برفع الضرر الحالي لا زيادته”.