آخر الأخبار
- من هم رجال “الجولاني”؟
- جولة لحمية في المطار: كل الشركات أصبحت تُسيّر رحلاتها
- أردوغان: تركيا ستحاول مساعدة الإدارة السورية الجديدة في تشكيل هيكل دولة ودستور جديد وأنقرة على اتصال بالجولاني ودمشق
- جريح إثر حادث سير
- مركز ورد المقاصد ضمن مجمع السيدة عائشة ام المؤمنين
- قبيل سفره الى فرنسا البطريرك الراعي يلتقي في هذه الأثناء النائب ابراهيم كنعان في بكركي
- الناطق العسكري الإسرائيلي: الجيش يجري عمليات بحث وتمشيط للاشتباه بعملية تسلل عند الحدود الأردنية
- الكرملين: درجة مساعدتنا للسلطات السورية لمحاربة المسلحين تعتمد على تقييم الوضع في البلاد
- كنعان: نحن أمام خيار الدولة والسيادة وخيار السلطة والساحات ويجب الالتقاء على خيار الدولة والتوافق المطلوب رئاسياً لا يجب أن يكون على حصص بلا مبادئ بل على الدولة وإنقاذها
- بأجواء بغاية الرومانسية.. ممثل لبناني يُفاجئ حبيبته بطلب يدها في أحد مطاعم البترون (فيديو)
أصدرت “الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين” بيانا قالت فيه “إن الأحداث المؤسفة لمخيم عين الحلوة قد أعادت قضية اللاجئين الفلسطينيين إلى صدارة الإهتمام الدولي، لا سيما بعد أن تحدثت وكالة “الأونروا” في بيان صحفي يوم 31/07/2023 وصل إلى الأمم المتحدة بمختلف مؤسساتها، اشارت فيه إلى أن العنف المسلح المستمر في مخيم عين الحلوة أدى الى مقتل 11 شخص وجرح 40 من لاجئي فلسطين من بينهم أحد موظفي “الأونروا” وتضرر مدرستين تابعتين للوكالة وفرار 2000 شخص”.
ولفتت إلى أن “الاشتباكات المسلحة المستمرة منذ 3 أيام في مخيم عين الحلوة، أكبر المخيمات الفلسطينية في لبنان، قد أدت إلى ارتفاع عدد العائلات التي نزحت من المخيم الذي يعيش فيه حوالي 80 ألف لاجئ فلسطيني، ليصل إلى حوالي ألف عائلة (4000 شخص معظمهم من الأطفال والنساء وكبار السن وذوي الإحتياجات الخاصة)، وتدمير بنى تحتية من ماء وكهرباء ومجاري وطرقات واحتراق وتدمير عدد كبير من المنازل (حوالي 700 منزل)، والممتلكات والمحال التجارية والمركبات وخراب للعشرات من خزانات المياه، وتضرر لمساجد”.
اضاف البيان “هذا وقد سارعت وكالة “الأونروا” إلى فتح مدارسها المحيطة بالمخيم ومخيم المية ومية للاجئين شرق مدينة صيدا، لإيواء العائلات المهجرة وتقديم ما يلزم من احتياجات عاجلة، كما ساهمت العديد من مؤسسات المجتمع المدني من تقديم المياه والوجبات السريعة وحليب الأطفال والأغطية والفرش”.
ونوهت “الهيئة 302″ بان مخيم عين الحلوة كما بقية مخيمات اللاجئين الفلسطينيين” شاهد على جريمة النكبة واللجوء ومحطة على طريق العودة، وتهجير السكان وتدمير المخيم لا يخدم الا الرؤية الصهيونية بشطب قضية اللاجئين وحقهم بالعودة”.
وشددت على أنها “في الوقت الذي تدعو فيه إلى وقف فوري لإطلاق النار وسحب المسلحين من شوارع المخيم، فان الإحتكام للغة العنف واستخدام السلاح في معالجة المشاكل ومختلف القضايا مرفوض ومستنكر، ويجب دائما تغليب لغة الحكمة والحوار في حل النزاعات، والاستحضار الدائم لأمن وسلامة المدنيين وأمنهم، وتفويت الفرصة على من يريد استهداف قضية اللاجئين وحق العودة من خلال استهداف المخيم”.
وختم البيان: هي ليست المرة الأولى التي تحصل فيها اشتباكات مسلحة في المخيم يرافقها سقوط ضحايا وجرحى وتدمير وعملية نزوح للاجئين، وهو ما يجب أن يتوقف بشكل جذري”، ودعت الى أن تكون أحداث المخيم “محطة لتذكير المجتمع الدولي بقضية أكثر من 8 مليون لاجئ فلسطيني يعيشون في المخيمات والتجمعات ومعاناة اللجوء والتهجير قد مضى على نكبتهم ولجوئهم أكثر من 75 سنة ينتظرون العودة تطبيقا للقرارات الأممية ذات الصلة”.