آخر الأخبار
- لماذا الأسهم مصوبة على “سلام”؟
- “التحكم المروري”: إعادة فتح السير على الطريق الدولية في عاريا باتجاه الجمهور وحركة المرور كثيفة
- “الوكالة الوطنية”: غارة إسرائيلية على مدينة بنت جبيل
- الجامعة الأمريكية العلوم والتكنولوجيا AUST : رسالة عطاء وامل وتضامن
- الطبش: هي لحظة التضامن والتكاتف والوحدة في مواجهة العدو الصهيوني المجرم
- حمية يستثني من قرارته الريجي و كازينو لبنان و يتجه للسيطرة على مرفأ بيروت !
- الحلبي:”جامعة ال AUST تتمتع بسمعة أكاديمية مهمة في سوق العمل”!
- نائب رئيس جامعة ال AUST “رياض صقر” ضيفا على برنامج صباح اليوم على الجديد يتحدث فيه عن دور الجامعة في تقوية الطالب
- طلاب AUST يواصلون مسيرتهم المميزة نحو تسجيل إنجازات علمية.
- توقيف رياض سلامة: حماية داخلية أم رفع الغطاء ؟
عقدت “رابطة النواب السابقين” اجتماعا في مقرها في بيروت، برئاسة الوزير السابق طلال المرعبي و حضور الوزير و النائب السابق خليل الهراوي، الدكتور عمار حوري، ناصر نصر الله، اللواء انطوان سعد وعدد من الاعضاء، وجرى عرض “للاوضاع المالية و الاقتصادية و الاجتماعية و ارتفاع الاسعار العشوائي و تفشي المخدرات وزيادة الضرائب على المواطنين في الوقت الذي لا تقدم الدولة اية خدمات اساسية و امتناع الكثير في الادارات عن تأدية واجبها في خدمة المواطن”.
و تساءل المجتمعون في بيان عن “تقاعس بعض الوزراء عن القيام بواجباتهم، و عدم وضع خطة واضحة لمعالجة ازمة النازحين التي اصبحت تفض مضاجع اللبنانيين، و عدم قدرة الدولة على وقف التهريب و النزوح عبر الحدود السورية”، وناشدوا المجتمع الدولي “وقف المؤامرة على لبنان و العمل لتغيير الديمغرافيا”، وتساءلوا عن “غياب المسؤولين عن كل الامور الاساسية و اتباع المسايرات، فلبنان لم يعد يحتمل هكذا سياسات، ولابد من اعتماد قرارات حاسمة تضع حدا لهذه الفوضى، فأين مراقبة الحدود؟ و اين تسكير المعابر غير الشرعية؟ و اين منع التهريب و الاسماء كلها معروفة و الاشخاص معروفين”.
وقالوا:”ما يحصل هو خيانة بحق الشعب اللبناني، و لماذا على اللبناني ان يدفع ضريبة الآخرين، و اين تقديمات الدولة لقاء هذه الفواتير الضخمة في الكهرباء و الهاتف و الرسوم و الضرائب؟ ، اين الكهرباء التي وعدنا بها؟ ، فكفى الوزير تمثيلا و خداعا، و لماذا لا يتحرك القضاء لوضع يده على كل الملفات وما اكثرها، ورغم كل هذه المصائب نرى البعض لا يزال يفتش عما يسرقه مما تبقى في هذه الدولة” .
و ختموا:”الحل يبدأ بالحوار و بانتظام عمل المؤسسات الدستورية، و بانتخاب رئيس جديد و تشكيل حكومة اصلاحية ، و البدء باصلاح العلاقات مع الدول العربية و المجتمع الدولي و تطبيق الاصلاحات المطلوبة، والا نحن ذاهبون الى الخراب الكلي وليتحمل الجميع المسؤولية، ولكل من يحاول التهرب من المسؤولية فليستقل او يترك، لعل الامور تصلح”.