آخر الأخبار
- الطبش: هي لحظة التضامن والتكاتف والوحدة في مواجهة العدو الصهيوني المجرم
- حمية يستثني من قرارته الريجي و كازينو لبنان و يتجه للسيطرة على مرفأ بيروت !
- الحلبي:”جامعة ال AUST تتمتع بسمعة أكاديمية مهمة في سوق العمل”!
- نائب رئيس جامعة ال AUST “رياض صقر” ضيفا على برنامج صباح اليوم على الجديد يتحدث فيه عن دور الجامعة في تقوية الطالب
- طلاب AUST يواصلون مسيرتهم المميزة نحو تسجيل إنجازات علمية.
- توقيف رياض سلامة: حماية داخلية أم رفع الغطاء ؟
- نجم لبنان يسطع في الصين: 3 طلاب من AUST و USEK يتفوقون في إنشاء الشبكات الرقمية
- النائب البيروتي فؤاد مخزومي أقوى خيار منطقي لرئاسة الحكومة في هذه المرحلة !
- فؤاد مخزومي مرشح المعارضة لترؤس السراي الحكومي
- كيف يؤثر الإعلان على تشكيل وجهات النظر؟
أكد وزير الثقافة في حكومة تصريف الاعمال القاضي محمد وسام المرتضى إثر تسجيل المنقوشة اللبنانية ضمن اللائحة العالمية للتراث غير المادي في الأونيسكو أن
“الاهمية لا تكمن في العجينة فحسب ولا بمقادير أو بطريقة الطهو بقدر ما تتعلق بالعروة الوثقى التي تنسجها مأكولاتنا بصياغة وحدتنا المجتمعية باعتبارها جزء من موروثنا الذي يجمعنا ويوحدنا كلبنانيين”.
أضاف: “أن المنقوشة رفيقة صباحاتنا وعليها تجتمع العائلات وينمو حسن الجوار والحوار والتآخي إضافة الى أن خبزها في البيوت أو على الأوجاق أو الأفران يحدد معايير الضيافة مع ما يرافقها ليصبح تناولها طقسا من طقوس ثقافة العيش معا”.
وتابع :”في هذا المنتج هوية ريفية ومدينية إضافة الى انها ذات سمعة مدرسية مهمة دخلت الى الضمير الجمعي والذاكرة الجماعية لآلاف ممن رافقتهم الى مقاعد الدراسة ومن هذا المنظار تتحول المنقوشة من مادة غذاء جسدي الى وليمة غذاء روحي وتسهم في بلورة هوية مجتمعية لبنانية وثقافة وطنية حاولت مجتمعات أخرى تقليدها أو خطفها ولا بأس في ذلك اذا نتج عن ذلك اعتراف بمنشئها الأصلي، أعني به منشئ حقول صعترنا البلدي أما الذين انتحلوا صفة مخترعيها والذين سبق وان سرقوا أطباقا ونسبوها الى كيانهم فلا بد وأن نقول لهم : أسرقوا ما شئتم لكنكم لن تفلحوا في انشاء ثقافة لكم لأنكم تتماهون مع ثقافة الامعان في السرقة والقتل وأعني بها ثقافة اللاثقافة في الكيان الصهيوني المغتصب”.
وختم المرتضى معتبرا أن ” العدو الصهيوني يخطط منذ نشأته الى سرقة موروثنا الثقافي لبناء هوية ثقافية مزعومة له، وما نجاحنا في تسجيل هذا المنتج سوى انتصار على محاولة العدو قرصنة وجه حضاري من وجوه ثقافتنا الوطنية”.