آخر الأخبار
- لماذا الأسهم مصوبة على “سلام”؟
- “التحكم المروري”: إعادة فتح السير على الطريق الدولية في عاريا باتجاه الجمهور وحركة المرور كثيفة
- “الوكالة الوطنية”: غارة إسرائيلية على مدينة بنت جبيل
- الجامعة الأمريكية العلوم والتكنولوجيا AUST : رسالة عطاء وامل وتضامن
- الطبش: هي لحظة التضامن والتكاتف والوحدة في مواجهة العدو الصهيوني المجرم
- حمية يستثني من قرارته الريجي و كازينو لبنان و يتجه للسيطرة على مرفأ بيروت !
- الحلبي:”جامعة ال AUST تتمتع بسمعة أكاديمية مهمة في سوق العمل”!
- نائب رئيس جامعة ال AUST “رياض صقر” ضيفا على برنامج صباح اليوم على الجديد يتحدث فيه عن دور الجامعة في تقوية الطالب
- طلاب AUST يواصلون مسيرتهم المميزة نحو تسجيل إنجازات علمية.
- توقيف رياض سلامة: حماية داخلية أم رفع الغطاء ؟
فنّد وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال القاضي محمد وسام المرتضى “العيوب الدستورية والقانونية التي تعتري اقتراح تشريع الشذوذ” الموقّع من النواب مارك ضو، بولا يعقوبيان، نجاة عون، سينتيا زرازير، أديب عبد المسيح، ندى البستاني، جورج عقيص، الياس حنكش، وكميل شمعون. وقال: “بغضِّ النظر عن المآخذ الايمانية والاخلاقية وعن مقبوليته أو عدم مقبوليته لدى “الجماعات” اللبنانية، فإن فيه كثيرًا مما يصح أن نسمّيه عيوب التشريع، ومنها ما تضمنته المادة الثانية حول “إسقاط الأحكام الصادرة قبلًا”. فهذا يخالف مبدأ عدم رجعية القوانين التي من الثابت أنها لا تطبّق إلا على الحالات التي هي قيد الملاحقة، ولم تصدر فيها أحكام بعد، أو تلك التي تنشأ بعد صدور قانون الإلغاء. إنها قاعدة متعلقة بالنظام العام القانوني، لا يجوز المساس بها، وإلا ساد الحياة القانونية خلل وعدم استقرار.” واضاف:” وإسقاط الأحكام يشكّل من ناحية أخرى صورة من صور العفو عن جرائم حوكم مرتكبوها، في حين أن قوانين العفو لا ينبغي لها أن تتسلل تسللًا في ثنايا قوانين أخرى، كأنها “فرسان الموازنة”، بل يستحسن بحثها وإقرارها على حدةٍ تأمينًا لصالح الدولة وللاستقرار الاجتماعي”.
وأردف: “ومن العيوب كذلك المادة الثالثة بكاملها، إذ لا شك في أن هذا الاقتراح يتعارض مع صراحة المادتين التاسعة والعاشرة من الدستور، فهل يجوز إلغاء نصٍّ دستوري بقانون عادي؟ لكن المهم في هذا الاقتراح اعتراف مقدّميه، ولو عن غير قصد، بأن الشذوذ الجنسي مجامعة على خلاف الطبيعة وأنها جرم يعاقب عليه القانون، وهذا ما قلناه فهاجمونا، وإلا فلماذا تقدموا باقتراحهم؟ أوليس من أجل تشريعها؟؟ وما معنى هجومهم علينا إذًا؟؟”.
وتابع: “تبقى مسألة جديرة بالملاحظة، أن بين من وقّعوا الاقتراح رجل قانون واحدًا من أصل تسعة موقّعين. ولعلَّ هذه النسبة أو ما يقاربها هي نفسها نسبة أهل القانون إلى أهل الصدفة والسياسة والمال والطائفية في المجلس النيابي. هذه الفجوة لا تؤثّر فقط على التشريع، بل على الخطاب السياسي أيضًا، كما حدث لنا مع منتقدينا الذين لم يجدوا إلا الشتائم ومواقف التعصّب والانفعال سلاحًا لردودهم على قرار يشكّل في حدّه الأدنى اجتهادًا قانونيًّا”.
أضاف: “حتى إذا انبرى أحدهم إلى رد “قانوني” قال ما معناه أن القوانين تطبّق بحسب أرقام موادها، فالمادة السابعة مثلًا قبل الثامنة، والثامنة قبل التاسعة، وهكذا دواليك، فيا للعجب”.
وختم المرتضى: “اذا وسّد الامر لغير اهله فانتظر قيام الساعة”.