آخر الأخبار
- عشية التشييع … قرار مفاجئ يشعل التوتر في بعلبك
- (USAID) تُسرّح 1600 موظف وتمنح الآخرين إجازة إدارية
- إليكم الطرقات الجبلية المقطوعة بسبب تراكم الثلوج…
- أدرعي ينشر مجموعة صور عبر “إكس” للمقاتلات الإسرائيلية أثناء تشييع الشهيدين السيدين نصرالله وصفي الدين فوق بيروت
- الجيش: تفجير ذخائر غير منفجرة
- تحويل السير على طريق ضهر البيدر، حصرًا، باتجاه البقاع اعتبارًا من بعد ظهر اليوم
- انقطاع مياه الشرب بسبب الصقيع في عدد من مناطق لبنان
- تدابير سير لمناسبة تشييع الشهيدين سماحة السيد حسن نصرالله والسيد هاشم صفي الدين
- جمعية حركة بادر تكرّم النائب هنا جلول بحضور دبلوماسي ورسمي رفيع
- صحافية تتعرض للنشل وتصاب بجروح في مار مخايل
وطنية – كتبت “الشرق الاوسط” تقول: يشهد مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت كما كل المرافق التابعة مباشرة للدولة اللبنانية تراجعاً في مستوى الخدمات في ظل الأزمة المالية الحادة التي يعيشها البلد، والتي تؤدي لتقشف كبير ينعكس على وتيرة العمل في هذه المرافق. ويشمل هذا التراجع البنية التحتية التي تحتاج إلى إعادة صيانة، والتجهيزات الأمنية الحديثة والخدمات التي يفترض توفرها في صالات المطار ومطاعمه، وسائر الحاجات الأساسية التي صارت أمراً طبيعياً في مطارات العالم.
ويعتمد مطار بيروت على المساعدات الخارجية كما غيره من المؤسسات والأجهزة لضمان استمراريته ومواكبة التطور الذي تشهده مطارات المنطقة. وإن كان وزير الأشغال العامة والنقل علي حمية أعلن مؤخراً أن الإيرادات قد تسمح اليوم بتطوير المطار الذي لم يتطور منذ عام 1998.
وتستنفر الأجهزة العاملة في المطار منذ نحو شهر لمواكبة موسم الاصطياف الذي يتوقع أن يشهد وصول آلاف الوافدين من سياح ومغتربين يومياً. ويشهد المطار في هذه الفترة من كل عام زحمة خانقة تحاول السلطات اليوم تفاديها من خلال زيادة عديد القوى الأمنية المولجة بالتفتيش والتدقيق بجوازات السفر والحفاظ على الأمن.
وقام رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي مؤخراً بجولة تفقدية في المطار برفقة الوزراء المختصين. وتحدث عن جهد يبذل «كي يعكس مطار بيروت الصورة المشرقة للبنان».