آخر الأخبار
- ترامب في جولة خليجية تاريخية … واستثمارات بالمليارات
- بيروت بتجمعنا: 12 محورًا لإعادة النبض إلى العاصمة
- مقرّرات جلسة مجلس الوزراء
- الرئيس عون في الكويت … رسائل شكر ومشاريع بثوب جديد
- إشكال في طرابلس …
- فصل موظّفين من مطار الشهيد رفيق الحريري الدّولي … والسبب؟!
- هدنة بوساطة أميركية بين الهند وباكستان … وخرق للاتفاق!
- محلّقة إسرائيلية ألقت قنبلة صوتية في بلدة يارون ولا إصابات
- جامعة AUST تتألّق في LIRA 18: إنجاز مزدوج لفريقي كلية الهندسة وعلوم الحاسوب!
- انتخاب بابا جديد للفاتيكان!
وصل رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون والوفد الرسمي المرافق له في زيارة رسمية للبلاد عصر يوم امس الاحد. ويرافق الرئيس عون وفد رسمي يضم وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجي وعدد من كبار المسؤولين في حكومة الجمهورية اللبنانية.
وكان في استقباله على أرض المطار صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد.
كما كان في استقباله رئيس الحرس الوطني الشيخ مبارك الحمود ورئيس مجلس الوزراء بالإنابة الشيخ فهد اليوسف ووزير شؤون الديوان الأميري الشيخ محمد العبدالله ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء شريدة المعوشرجي ووزير الدفاع وزير الداخلية بالإنابة الشيخ عبدالله العلي ووزير الخارجية عبدالله اليحيا وكبار المسؤولين بالدولة.
وأكد عون أن العلاقات بين لبنان والكويت متجذرة في التاريخ ومبنية على الاحترام المتبادل والتعاون الوثيق على مختلف الصعد.
وقال الرئيس عون لـكونا لدى وصوله إلى الكويت: “يسرني أن ألبي اليوم دعوة كريمة من أخي صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد أمير دولة الكويت وتأتي زيارتي هذه تأكيدا على عمق العلاقات التاريخية والأخوية المميزة التي تجمع لبنان والكويت”.
وأضاف: “أود أن أعبر عن بالغ تقديري وامتنان الشعب اللبناني للدعم المستمر الذي قدمته وتقدمه دولة الكويت للبنان خاصة في الظروف الصعبة التي مر بها وطننا فدولة الكويت كانت ولا تزال سندا قويا للبنان في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والإنسانية”.
وأوضح أنه خلال هذه الزيارة سيبحث مع الأشقاء في الكويت سبل تعزيز التعاون الثنائي وتفعيل الاتفاقيات المشتركة بين بلدينا بما يخدم مصالح شعبينا وستكون فرصة للتأكيد على أن اللبنانيين ينتظرون عودة الكويتيين إلى بلدهم الثاني لبنان لاسيما خلال فصل الصيف المقبل لتزهو الربوع اللبنانية من جديد بوجودهم.
وتابع الرئيس عون: “كما سنتطرق إلى التحديات التي تواجه المنطقة والقضايا ذات الاهتمام المشترك وسبل تعزيز العمل العربي المشترك في ظل الظروف الراهنة”.
وأعرب عن تطلعه إلى لقاء سمو أمير دولة الكويت والمسؤولين الكويتيين وأثق بأن هذه الزيارة ستفتح آفاقا جديدة للتعاون بين بلدينا وشعبينا.
وفي حديث له لتلفزيون الكويت أكد الرئيس عون ان زيارته الى الكويت تأتي من ضمن سلسلة الزيارات التي يقوم بها الى الدول العربية، وبالأخص الخليجية، مؤكدا على ان الكويت محطة أساسية بالنسبة الى لبنان الذي يتطلع الى تفعيل العمل الدبلوماسي بين البلدين والبحث في الملفات الاقتصادية والإنمائية وتشجيع الكويتيين على المجيء الى لبنان.
وأوضح ان المشاريع الأساسية التي يحتاج إليها لبنان في المرحلة الراهنة تتعلق بالطاقة والمرافئ والمطار والكهرباء، مشددا على ان لبنان ليس بحاجة الى هبات بل الى استثمارات وعلى ان الكويت قادرة على المساهمة ببناء إعادة الثقة وانا واثق من التوافق مع سمو الأمير على مشاركتها في عدد من المشاريع.
وجدد موقف لبنان المؤيد للمبادرة العربية للسلام، وقال ردا على سؤال نحن عدنا الى العرب ونريد من العرب ان يعودوا إلينا.
ولفت الى ان هدف الزيارة يتمثل بتوجيه الشكر الى الكويت على دعمها المستمر للبنان في الظروف التي يمر بها، وعلى استضافتها جالية لبنانية هي ثاني جالية عربية تقصدها منذ عشرينات القرن الماضي، وقد اصبح أبناؤها فاعلين ضمن مجتمعها المحلي.
اما على الصعيد السياسي، فقال: “نحن نتطلع الى تفعيل العمل الدبلوماسي والبحث في الملفات الاقتصادية ومنها الاستثمارات وسبل دعم الكويت للاقتصاد اللبناني، بالإضافة الى الملف الإنمائي لا سيما لجهة المشاريع الجديدة او تلك غير المكتملة او المتعثرة”.
وقال: “ونحن نريد إعادة تفعيل هذه العلاقات على كل المستويات.
واعتبر الرئيس عون ان كل المشاريع الإنمائية أساسية في إعادة الاستقرار، ومن بينها مشاريع تربوية وصحية، وكذلك إعادة ترميم بعض المدارس والمستشفيات التي تضررت بفعل الحرب الإسرائيلية الأخيرة بالإضافة الى مشاريع أخرى. وكشف انه اجتمع مع وفد الصندوق الكويتي للتنمية قبل مدة قصيرة بهدف تفعيل المشاريع الاقتصادية المشتركة”.
وعن مشاريع تتعلق بمجالات أخرى كالطاقة وغيرها، اوضح عون انه سيتم بحثها في خلال الزيارة، مشيرا الى ان المشاريع الأساسية التي يحتاج إليها لبنان في المرحلة الراهنة تتعلق بالطاقة والمرافئ والمطار والكهرباء. وقال: “كلي ثقة، اني وصاحب السمو الأمير، قادران على التوافق على مشاركة الكويت في مثل هذه المشاريع”.
وأضاف: “ان الكويت قادرة على المساهمة، كما فعلت دوما، ببناء إعادة الثقة، وهذا سبب رئيسي لزيارتي وللتعرف على سمو الأمير، لكي نعيد تفعيل العلاقات الدبلوماسية والانمائية والاقتصادية.”.
وقال: “ان لبنان ليس بحاجة الى هبات إنما الى استثمارات، والمجالات مفتوحة بلبنان فأهلا وسهلا بالكويت”.
وردّ الرئيس عون عل سؤال عما يريده لبنان من القمة العربية التي تستضيفها بغداد، فقال: “العودة الى العرب. نحن عدنا الى العرب، ونريد من العرب ان يعودوا إلينا”.
وعن الكلمة الأخيرة التي يرغب الرئيس عون بتوجيهها الى دولة الكويت، قيادة وشعبا، قال: “شكر كبير لدولة الكويت، والتاريخ يشهد لها وللكويتيين مدى محبتهم للبنان، ووقوف دولة الكويت في جميع المحطات الى جانب لبنان. نحن نقول للكويتيين: لبنان بلدكم الثاني وتفضلوا نوروه بوجودكم، واهلا وسهلا بكم”.